قالت نور عماشة، موفدة الشرق من واشنطن، إن الذكاء الاصطناعي كان العنوان الأبرز في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، مشيرة إلى أنه تحول من موضوع تقني إلى محور نقاش اقتصادي عالمي
تفاؤل أميركي بصمود اتفاق غزة رغم الخروقات، وتحرك دولي لدعم إعمار سوريا، فيما توقع صندوق النقد نمو اقتصاد الشرق الأوسط بأكثر من 3% هذا العام و4% في 2026.
قالت د. نوف الغامدي، المستشارة في التنمية الاقتصادية، إن رفع صندوق النقد الدولي لتوقعاته يعكس قوة اقتصادات الخليج وقدرتها على مقاومة الصدمات، بدعم من التنويع والنمو غير النفطي والإصلاحات المالية.
تحركات أميركية في إسرائيل للحفاظ على اتفاق غزة، وصندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ النمو في المنطقة، واحتجاجات بيئية في تونس، فيما تزداد المخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على صحة البشر.
رفع صندوق النقد توقعاته لنمو الشرق الأوسط إلى 3.3% في 2025، مع انحسار التضخم وتحسن الآفاق في السعودية والإمارات ومصر، مؤكدًا أن الإصلاحات ستدعم النمو المستدام رغم المخاطر المناخية.
قال د. مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن صندوق النقد رفع توقعاته مع التحذير من مخاطر هبوطية، موضحًا أن السعودية ومصر أبرز نماذج الإصلاح الاقتصادي وصمود المنطقة أمام الأزمات الجيوسياسية.
حول التعافي بعد الحروب، أشار د. أزعور إلى أن الدروس الأساسية المستخلصة من تجارب المنطقة تتمثل في بناء مؤسسات قوية، الاستثمار برأس المال البشري، إضافة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، والحصول على دعم خارجي.
داخل أروقة صندوق النقد الدولي ترسم ملامح الاقتصاد العالمي، حيث تتحكم الحصص المالية في موازين التصويت، ما يمنح أميركا نفوذا واسعا، ويقود دولا كالعرب وبريكس للمطالبة بإصلاح نظام التمثيل.