أعلنت أميركا أن الضربة على منشأة فوردو كانت ناجحة بالكامل، لكن طهران قللت من شأنها ووصفتها بالاستعراضية. في المقابل، تتسارع المساعي لربط التهدئة باتفاق يشمل غزة.
واشنطن تصر على نجاح الضربة ضد القدرات النووية الإيرانية، وطهران ترد باتهام ترمب بالمبالغة وتتوعّد بالتصعيد. نتنياهو يبحث مستقبل الحرب في غزة، وموسكو تعلن تعزيز الشراكة الدفاعية مع الصين.
أعرب ترمب عن استيائه من خرق إيران وإسرائيل للهدنة، معتبرا أن الطرفين انتهكا الاتفاق، وشدد على أن إيران لن تتمكن من إعادة بناء قدراتها النووية، وروسيا مستعدة للوساطة بين الطرفين للتوصل إلى تسوية سياسية
تثبيت اتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل متوقف على الإرادة الأميركية وفقا للصحفي أدهم حبيب الله، الذي يرى أن واشنطن قادرة على ضبط الوضع وإلزام الجانبين بالاتفاق، ما لم يكن هناك أجندة إسرائيلية موازية.
إسرائيل تفضل خيار وقف النار على استمرار الحرب، وتعتبر أنها حققت أهدافها من الحرب بتدمير البرنامج النووي والجزء الأكبر من منصات إطلاق الصواريخ، وتستعد لطرح شروط تتعلق بتخصيب اليورانيوم وبرنامج الصواريخ
أعلن ترمب اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من الحرب. الاتفاق يمنح الطرفين 6 ساعات لوقف القتال. في حين أطلقت إيران صواريخ قبل الاتفاق، مما أسفر عن سقوط ضحايا في بئر السبع.
شن الجيش الإسرائيلي هجمات مكثفة على مواقع إيرانية، فيما تعرض وسط إسرائيل لهجوم صاروخي ايراني. بالتزامن، دوت صفارات الإنذار في العاصمة الأردنية عمان بعد رصد أجسام مشبوهة في سماء المملكة.
يستمر التصعيد بين إيران وإسرائيل مع إطلاق صواريخ إيرانية وسط تل أبيب. في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي موجة جديدة من الضربات استهدفت ستة مطارات إيرانية، ومنشأة فوردو النووية مجددا.