الجدل يتصاعد حول اتفاق محتمل لحرب أوكرانيا مع تضارب مواقف واشنطن وموسكو وأوروبا. إريك هام يعتبر البنود المطروحة خلافية، موضحًا أن الضغط الأميركي يهدف لتسوية تمنح موسكو احتفاظًا بأراضٍ.
تشهد الساحة الإقليمية تصاعداً في التوترات من السودان حيث لا تجد مبادرات وقف الحرب قبولا، إلى التحركات الروسية لتعزيز صادرات الطاقة، فيما تعود الملاحة تدريجيا عبر قناة السويس مع توقعات بإيرادات مرتفعة.
تتقاطع مسارات السياسة والاقتصاد مع تحركات لترتيب لقاء بين ترمب وبوتين لإحياء تسوية موسكو–كييف، فيما يسعى الوسطاء لدفع هدنة غزة. وتستعد قناة السويس لاستقبال سفن "Maersk" مع توقعات إيرادات صاعدة.
د. باتريك بيوري أكد أن المفاوضات الأوكرانية–الروسية ما زالت بعيدة عن اتفاق نهائي، رغم زيارة المبعوث ستيف ويتكوف لموسكو، مع وجود فجوة كبيرة بين مطالب الطرفين حول الأراضي ووقف إطلاق النار.
على طاولة المفاوضات، تواصل واشنطن وأوكرانيا البحث عن إنهاء الحرب، مع خلافات مستمرة حول حدود الجيش وعلاقات الناتو وأمن المنطقة، وسط دور محوري للرئيسين ترامب وزيلينسكي.
أصدر البيت الأبيض أمراً تنفيذياً لتصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية، بينما تستمر المفاوضات الدولية بشأن السلام في أوكرانيا، وتستعيد قناة السويس نشاطها مع إيرادات مرتفعة.
ديفيد بولجر يرى أن خطة السلام الأميركية في أوكرانيا تواجه غموضًا في التفاصيل، رغم موافقة الجانب الأوكراني، مع تدخل الاتحاد الأوروبي لمحاولة دفع المفاوضات نحو وقف إطلاق النار وإحراز تقدم ملموس.
أشارت آمنة بكر إلى أن أسواق النفط تحت ضغط بسبب المخاوف من زيادة المعروض إذا انتهت الحرب الروسية الأوكرانية وتم رفع العقوبات عن النفط الروسي، ما سيتسبب في تراجع الأسعار عالميا.