التحركات الدبلوماسية تتسارع بين واشنطن وبكين وسط ترقب لقمة محتملة بين ترمب وشي، بينما تتبادل روسيا والغرب الاتهامات، في حين تواجه دارفور أزمة إنسانية تهدد حياة الأطفال بشكل كارثي.
في شمال دافور، يعيش آلاف المدنيين في مدينة الفاشر تحت حصار خانق يفاقم نقص الغذاء والدواء، فيما تحولت محاولات النزوح إلى مخاطرة مميتة وسط عجز دولي عن إنهاء الأزمة.
قال آدم موسى أوباما مدير منظمة مناصرة ضحايا دارفور إن الوضع في الفاشر كارثي مع انعدام الغذاء والدواء ونزوح الآلاف، وسط حصار مستمر واستهداف العاملين في المجال الإنساني.
رغم توقف بعض المعارك، تصاعدت أعمال العنف في جنوب دارفور، حيث تواجه المدنيون اعتقالات تعسفية وعنفًا جنسيًا، في ظل انسحاب المنظمات الإنسانية وتدمير المستشفيات.
هجوم ضخم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، أسفر عن مقتل 600 من قوات الدعم السريع و41 مدنيا، وسط اشتباكات عنيفة وقصف متبادل.
المجاعة تتفاقم في السودان ودارفور تتصدر المشهد. وأفاد مراسل الشرق، أحمد العربي، الفاشر تسجل حالات جوع حاد، والقطاع الصحي ينهار وسط نزوح واسع وخروج 90% من الأطفال عن التعليم.
تواصل الحرب السودانية عامها الثالث بتقدم الجيش في الخرطوم وغرب البلاد، بينما يتراجع الدعم السريع نحو دارفور. يرى خالد التيجاني أن الدعم السياسي والعسكري لقوات الدعم السريع يضعف.
الباحث صلاح خليل يناقش تصعيد الدعم السريع في دارفور، مشيرًا إلى استهداف المدنيين والمخيمات، مع تأكيده على صعوبة حسم المعركة من قبل الجيش السوداني، وضرورة الحسم العسكري لإنهاء الأزمة.