مدينة الفاشر في دارفور تعيش تحت القصف المستمر، حيث استهدفت الصواريخ مخيمات نازحين تضم نساءً وأطفالاً، ما أجبر آلاف الأسر على الفرار، بينما يختبئ الباقون في الملاجئ.
وصلت مجموعة من طالبات كلية الغرب من نيالا جنوب دارفور أم درمان بعد رحلة خطيرة استمرت 7 أيام، تعرضن خلالها للعنف، بعد أن تحولت مباني الكلية إلى ثكنات، وطالب المسؤولون بتدخل الدولة وتأمين السكن للطالبات
قال خالد عويس مدير مكتب الشرق في بورتسودان إن أكثر من ثلاثين مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة، بينما تعيش مدن كالفاشر وكادوغلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الغذاء والدواء للسكان.
قال أحمد العربي، مراسل الشرق في بورتسودان، إن دفن الضحايا الذين استهدفوا بمسجد حي الدرجة تم داخل المسجد نفسه وسط استمرار القصف، فيما أكد كامل إدريس أن حكومته تتواصل مع الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر في تصريحات لقناة "الشرق" من تدهور الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشل شمال دارفور، حيث تعيق المعارك إيصال المساعدات، وتنتظر المنظمة موافقة لفتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء والدواء.
القرار 1591 الصادر عام 2005 شدد القيود على أطراف أزمة دارفور عبر حظر سفر وتجميد أصول، وحظر توريد السلاح باستثناء دعم القوات الدولية، مع لجنة خبراء لمتابعة التنفيذ.
جبل مرة في دارفور، أعلى قمة بالسودان بارتفاع يفوق 3 آلاف متر، يضم فوهة "ديربا" البركانية وشلالات وبحيرات طبيعية. يشكل مركزا زراعيا بارزا للحمضيات وموردا بيئيا مهما لحوض النيل.
تضارب الأنباء حول ضحايا انهيار ترسين يعكس صعوبة التواصل مع المنطقة المنكوبة، حيث تداخلت عوامل الأمطار الغزيرة والطبيعة البركانية مع هشاشة البنية ليضاعف حجم المأساة الإنسانية.