قال سعيد طانيوس، صحفي مختص في الشؤون الروسية، إن خطاب الرئيس فلاديمير بوتين الأخير شكّل رسالة قوية للغرب وحلف الناتو، محذرًا من تصعيد مفتوح، مع تأكيده أن موسكو لا تسعى لحرب مباشرة.
لم يعد الجناح الشرقي للناتو مجرد خط دفاع رمزي، بل تحول إلى جبهة نشطة مع قواعد دائمة وأنظمة متطورة. الحلف يوسع قدراته لمواجهة التهديدات الروسية والهجمات السيبرانية المتزايدة.
المادة الرابعة من ميثاق الناتو تعد آلية عاجلة للتشاور الجماعي عند استشعار الخطر، دون إلزام الحلف بعمل عسكري، إذ وفرت منذ تأسيس الحلف إطاراً للردع المبكر وبناء خطوات دفاعية مشتركة.
"جدار المسيّرات" مشروع أمني جديد للناتو الشرقي من النرويج إلى بلغاريا لمواجهة الاختراقات الروسية. يعتمد على مسيّرات ودفاعات جوية مدعومة بالذكاء الصناعي، بدعم فرنسي–ألماني وخبرة أوكرانية.
المبادرة الأوروبية لبناء منظومة لاعتراض المسيّرات على حدود الناتو تعكس تحولًا في النهج الأمني. بوسونج أوضح أن الهجمات الروسية المتكررة دفعت لتسريعها، معتبرًا أن الشراكة مع أوكرانيا ممكنة رغم التحديات.
تقع مولدوفا في شرق أوروبا، وتعاني فقرا اقتصاديا رغم مواردها الطبيعية. ويشكل إقليم ترانسنيستريا المدعوم من روسيا تهديدا داخليا، بينما تتجه الحكومة نحو الاتحاد الأوروبي والناتو، ما يثير قلق موسكو.
تفتح الخطة الأميركية لوقف النار بغزة باب المساعدات وتلقى تأييدا عربيا، بينما تتهم دمشق تل أبيب بتأجيج العنف جنوبا، في وقت تتوعد إيران برد حازم بعد عودة العقوبات وتصاعد التوتر مع الناتو.
خروقات جوية روسية غير مسبوقة شهدتها بولندا مع اختراق عشرين مسيّرة، أسقطت بعضها دفاعات الناتو وأوكرانيا. أوروبا وصفت الواقعة بالاستفزازية المتكررة، فيما رأى مراقبون أنها رسالة ضغط لاختبار الحلف.