حذّر نيكولاس وليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، من أنّ المناورات الروسية–البلاروسية الأخيرة تمثّل مصدر قلق للحلف، إذ تُستخدم لاختبار تقنيات ودروس من حرب أوكرانيا، خصوصًا في مجال المسيّرات
تشهد المنطقة تصعيدا واسعا، إذ أدانت السعودية العدوان الإسرائيلي على قطر، وشددت على أن أرض قطاع غزة فلسطينية، فيما تراجع قطر وساطتها بعد الهجوم. وغارات إسرائيلية دامية على اليمن، وتصعيد في أوكرانيا.
مخاوف بولندا تتزايد من اقتراب التصعيد الروسي من حدودها الطويلة، بعد حادثة صاروخ أوكراني بالخطأ. وارسو عمّقت تحالفها مع النيتو والولايات المتحدة لتصبح مركزًا عسكريًا متقدمًا.
قال د. رامي الخليفة العلي أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس، إن تصريحات المستشار الألماني تعكس إدراكًا أوروبيًا بضرورة بناء منظومة دفاعية خاصة، وسط ضغوط أميركية وتباينات داخلية.
أزمة أوكرانيا تتأرجح بين الانضمام للناتو ورفض روسيا، فيما تبدي أوروبا ترددا بين دعم كييف والبحث عن تسوية، بينما تطرح باريس ضمانات أمنية وتحاول واشنطن تجنب مواجهة مباشرة مع موسكو.
بوتين يعتبر القوات الأوروبية في أوكرانيا "أهدافا مشروعة"، ولبنان يبحث سلاح حزب الله تحت ضغط أميركي، فيما توضح إيران تغير معادلات الملف النووي، وترمب يفرض رسوما على أشباه المواصلات.
بوتين يعتبر أي وجود للناتو في أوكرانيا "هدفا مشروعا"، ويؤكد انفتاح موسكو على تسوية بضمانات متبادلة، فيما شدد الكرملين على استمرار العملية العسكرية حتى تحقيق تسوية سياسية.
قال ميشال أبو نجم مدير مكتب صحيفة "الشرق الأوسط" في باريس، إن الضمانات الأوروبية لأوكرانيا ما زالت غامضة، مؤكداً أن الموقف الأميركي المتردد وتقلب مواقف ترمب يعطلان وضوح الالتزامات الأمنية.