تطرح المسودة الأوكرانية صيغة مخففة للخطة الأميركية، تشمل منطقة منزوعة السلاح وضمانات أمنية موسعة، مع فتح باب العضوية الأوروبية وتجنب الحسم بشأن الناتو، في ظل ضغوط أميركية وتخوف أوروبي.
الغرب يعزز قدراته العسكرية لمواجهة روسيا، وناتو يحث على الاستعداد لحرب محتملة، بينما جنوب السودان يرسل قوات لحماية حقل نفط قرب الحدود، وأميركا تستكمل خطة غزة بتعيين جنرال لقوة مؤقتة.
الناتو يحذر من تهديدات روسية محتملة لدول أوروبية خلال خمس سنوات، ويشدد على تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية مع دعوات لسلام عادل ومستقر في أوكرانيا لضمان الأمن الإقليمي.
يرى ريك دولاتوري أن الضغط على فنزويلا يعكس عودة النفوذ التقليدي، فيما يؤكد جاي سيكستون أن عقيدة مونرو باتت أداة سياسية داخلية، ويحذر جيم تاونساند من أثر خطاب ترامب على علاقات واشنطن مع أوروبا.
ردود أوروبا على السياسات الأميركية تحت إدارة ترمب تكشف عن شرخ متزايد عبر الأطلسي، مع شعور القارة الأوروبية بالحاجة إلى تعزيز دفاعاتها وتحمل مسؤولياتها لحماية مصالحها
أعاد ترمب تفعيل سياسة "أميركا أولا" بصيغة صارمة، مع تقليص الالتزامات الخارجية وتحميل أوروبا مسؤولية أمنها، ما يثير مخاوف من اتفاقات محتملة مع روسيا وتأثيراتها على أوكرانيا.
قال رافائيل بوسونج الباحث بالمعهد الألماني للشؤون الاستراتيجية إن أوروبا تكثف تواصلها مع إدارة ترمب لإقناعها بخطة سلام لا تمنح موسكو مكاسب مجانية، محذرا من مخاطر اتفاق متسرع على أمن أوكرانيا وأوروبا.
قال د. جمال عبدالجواد مستشار مركز الأهرام إن واشنطن تضغط لتغيير نمط أوروبا الدفاعي وتعارض نموذجها الليبرالي، فيما أشار محمد رجائي بركات إلى أزمة ثقة وتصاعد نفوذ اليمين في أوروبا.