لبنان يطلق مرحلة جديدة لجمع السلاح من المخيمات الفلسطينية بعد اتفاق عون وعباس، وسط تسليم منظمة التحرير أسلحتها للجيش. يوسف دياب يوضح أن الانقسام الفلسطيني يظل التحدي الأكبر.
أكد د. عماد مراد أن لقاء الرئيس اللبناني جوزاف عون مع قائد المنطقة الوسطى الأميركية يعكس استمرار خطة الدولة في حصر السلاح بيد الجيش. ورأى أن حزب الله بات أضعف ولن يجرؤ على مواجهة الجيش
لبنان يترقب جلسة بعبدا برئاسة جوزاف عون لبحث حصر السلاح بيد الدولة، وسط خلافات حادة بين الحكومة وحزب الله وحركة أمل، وضغوط أميركية تربط 150 مليون دولار من المساعدات بالتزام القرار.
دخل لبنان مرحلة حاسمة يعاد فيها طرح ملف حصر السلاح بيد الدولة، بعد فشل الحوار مع "حزب الله"، وسط وصف رئاسي للمسار بأنه "بطيء إلى حد الجمود"، ما يضع الحكومة أمام اختبار حقيقي الثلاثاء المقبل.
بين ضغوط دولية وتحذيرات من عزلة وشيكة، تواجه بيروت استحقاقا حاسما بشأن سلاح حزب الله، في وقت شدد فيه الرئيس جوزاف عون على حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، فيما تصر واشنطن على ضرورة استعادة سيادة الدولة.
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى وقف الحروب العبثية، مؤكدًا ضرورة حصرية السلاح بيد الدولة، مطالبًا حزب الله والقوى السياسية بدعم الجيش، ومشدّدًا على وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحابها من الجنوب.
قالت مها حطيط، مراسلة الشرق في بيروت، إن رئيس الجمهورية جوزيف عون أعاد تأكيد موقفه بحصر السلاح بيد الدولة، وقال إن قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ، ولا رجوع عنه بالتزامن مع ضغوط متزايدة للتجديد لليونيفل.
بيروت تبلغ واشنطن أن سحب سلاح حزب الله مرهون بتنازلات إسرائيلية، تشمل الانسحاب ووقف القصف. الجيش اللبناني أعد خطة ميدانية متوازنة مع خطوات سياسية، وسط تأكيد رسمي بأن السلاح فقد دوره بعد الحرب الأخيرة.