منذ عام 2005، حصل ماسك على دعم حكومي مباشر وغير مباشر تجاوز 38 مليار دولار، شمل قروضاً لتسلا ودعماً ضريبياً للمشترين واعتمادات تنظيمية بمليارات الدولارات، إلى جانب عقود ضخمة لسبيس إكس مع ناسا.
قانون ترمب المالي يُرضي الأسواق لكنه يفاقم العجز ويهدد "ميديك إيد"، مما يضغط على الفئات الهشة. "تسلا" تعارضه لتأثيره على الطاقة النظيفة. الأسواق تعيد تقييم الأصول وسط سياسات نقدية متباينة.
التصعيد العلني بين إيلون ماسك وإدارة ترمب يعكس تحولًا سياسيًا في علاقة التكنولوجيا بالحكم، وسط تراجع الدعم الاتحادي للطاقة النظيفة، واستمرار الجدل بشأن تأثير اللوائح المالية على مستقبل الابتكار.
تيسلا تراهن على الروبوتاكسي لتحقيق قفزة جديدة، رغم الشكوك حول جاهزية المدن والتقنيات، فيما تلقي المنافسة من شركات كبرى بظلالها على مستقبل هذه المغامرة.
قال إريك هام، المتخصص بالشؤون الأميركية، إن العلاقة بين ترمب وماسك وصلت إلى طريق مسدود، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على عقود الشركات مع الحكومة، وتراجع دعم الحزب الجمهوري للملياردير الأميركي.
4 أشهر فقط كانت كافية لتضع نهاية دراماتيكية لمهمة إيلون ماسك داخل إدارة ترمب، بعد أن واجه مقاومة شديدة بسبب قراراته الجذرية ومناوشاته السياسية، ما أثار استياء داخليا وألحق أضرارا بسمعة الإدارة.
ماثيو مالي يرى أن تسلا تواجه تباطؤًا في الطلب ومنافسة شديدة وتراجعًا بالحصة السوقية، إضافة لتأثيرات سياسية بسبب ماسك. ويتوقع أن يتراجع السهم دون 250 دولارًا ليجذب المشترين.
الذهب يعاود الصعود مع تركيز الأسواق على بيانات الوظائف الأميريكية التي ستصدر بعد قليل، ويتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 2%. أما سهم "تسلا" فعلى ارتفاع في تداولات ما قبل افتتاح السوق الأميركي