تعيش غزة على وقع النزوح والقصف، بينما تتصاعد اتهامات نتنياهو لقطر وتركيا، وتطرح أوروبا عقوبات ضد وزراء إسرائيليين، في وقت يشهد فيه المشهد الدولي لقاءات لافتة من لندن حتى واشنطن.
إسرائيل تعزز وجودها في خمس نقاط حدودية بجنوب لبنان وتفتتح موقع تدريب يحاكي قرى الجنوب. ورغم طرح وساطة أميركية «خطوة بخطوة»، تشدد على استمرار الضربات وربط وقف النار بتحقيق شروط أمنية.
حددت وثيقة اتفاق الطائف ضرورة استعادة سلطة الدولة حتى الحدود الدولية، ونشر الجيش اللبناني على الحدود مع إسرائيل، إلى جانب تعزيز قوات "اليونيفيل". كما حصرت مسألة الحرب والسلم بمجلس الوزراء.
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يشدد على أن مناقشة سلاح المقاومة ممكنة فقط في إطار وطني توافقي، محذرا من خطاب الكراهية ومنتقدا إسرائيل لعدم التزامها بالقرار 1701.
الجيش الإسرائيلي يعلن غزة منطقة قتال خارج أي هدنة بعد استعادة جثة أحد المحتجزين، وسلمت فلسطين الدفعة الثالثة من سلاح المخيمات في لبنان، وسط تصعيد إيراني وروسي ضد العقوبات، ودعم أوروبي متجدد لأوكرانيا.
رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ينتقد خطاب نعيم قاسم، معتبراً أنه يحمل تهديدًا مبطنًا للحرب الأهلية، ويؤكد رفض اللبنانيين لها، مشددًا على أن حصرية السلاح بيد الدولة مطلب قائم منذ اتفاق الطائف.
على خلفية تصاعد العنف في السويداء، حث باراك الشرع على مراجعة سياسته محذرًا من تفتيت سوريا، فيما طالب نظيره للبنان بحصر السلاح بيد الدولة، وأكدت السعودية أن عشرات شركاتها تخطط للاستثمار في سوريا
مفاوضات غير مباشرة لتهدئة غزة تنطلق من الدوحة، وتحذيرات أوروبية من تطوير إيران سلاحًا نوويًا. مشاهد مسلّحة تثير الجدل في بيروت، واللاذقية تواجه حرائق واسعة. أوبك+ تقر رفع الإنتاج في أغسطس.