قال حازم الغبرا المستشار السابق في الخارجية الأميركية إن تعليق العقوبات وبدء التعاون السياسي بين دمشق والتحالف الدولي يمثلان تحولًا عمليًا، والمرحلة المقبلة بيد الحكومة السورية.
يرى أمير مخول أن الضمان الأميركي يضمن استمرار التهدئة والتقدم في المرحلة الثانية رغم المعوقات، بينما يشير د. إريك لوب إلى أن واشنطن لا تسيطر بالكامل لكنها أكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار.
قال عبد الحفيظ شرف عضو التحالف السوري الأميركي إن انضمام دمشق للتحالف الدولي ضد داعش خطوة تاريخية تعكس انتقال سوريا نحو تحالف غربي جديد، فيما رأى جون روسو ماندو أنها اختبار للثقة الأميركية.
يفتح لقاء ترمب والشرع في البيت الأبيض الباب أمام موجة من التحركات الأميركية، من تجديد تعليق عقوبات قيصر إلى محاولات احتواء أزمة حماس في رفح، فيما تستعد بغداد لانتخابات حاسمة وتوتر مع طهران.
قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن ترمب كشف خلال لقائه بالشرع عن إعلان قريب يخص اتفاقًا أمنيًا بين سوريا وإسرائيل، وانضمام دمشق إلى التحالف الدولي لمحاربة "داعش".
يشكل التقارب بين واشنطن ودمشق تحولا نوعيا في السياسة الأميركية تجاه سوريا، مع احتمال فتح مرحلة من التعاون الأمني والاقتصادي، وسط رهان على دور سوري جديد في مكافحة الإرهاب.
تزامن تعليق عقوبات قيصر مع اللقاء التاريخي في واشنطن، في خطوة تحمل رسائل سياسية عميقة، بينما يبقى الكونجرس صاحب القرار النهائي، وسط سعي أميركي لإعادة ترتيب المشهد في الشرق الأوسط.
زيارة الشرع إلى واشنطن تمثل حدثًا استثنائيا أنهى عقودا من القطيعة بين دمشق والولايات المتحدة، مع تلميحات لتعليق عقوبات قيصر. وفي العراق، تشهد الانتخابات تنافسًا محمومًا بين قوى تقليدية وتحالفات مدنية.