ترقب الأسواق لاتفاق روسي أوكراني يضغط على أسعار النفط، مع توقع عودة 1.5 مليون برميل يوميا. في المقابل، تراقب أوبك+ بحذر وسط ضبابية السياسة الأميركية، فيما تتراجع مخاوف التعريفات الجمركية.
يواصل خام غرب تكساس تراجعه وسط تكهنات بشأن تراجع مخاطر نقص إمدادات النفط الخام في المنطقة بعد محادثات بين الرئيس الأميركي ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
أسواق النفط تحت الضغط مع رفع أوبك للأسعار، وسط بحث الصين والهند عن بدائل للخام الروسي، بينما تضيف الحرب التجارية والعقوبات مزيدا من التقلبات، ما يجعل توازن السوق أكثر هشاشة.
شركات تكرير النفط الهندية تسعى، في ظل العقوبات الأميركية على روسيا، لتأمين بدائل للإمدادات النفطية الروسية، من خلال السوق الفورية وصفقات طويلة الأجل مع المنتجين الخليجيين، وخاصة السعودية والإمارات.
تحدثت د. كارول نخلة عن تأثير العقوبات على النفط الروسي، موضحة أن روسيا قد تتفادى التأثير عبر البيع بأسعار أقل. كما تناولت تأثير تقارير الصين الاقتصادية وتباطؤ النمو على أسعار النفط
قالت راشيل زيمبا إن سوق النفط يمر بمرحلة استيعاب للسياسات المرتقبة لدونالد ترمب. كما أن العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا أضافت تحديات جديدة. وتتوقع أن يبقى النفط عند مستويات مستقرة.
في خطوة وصفت بأنها استراتيجية طويلة الأمد، وقعت روسيا وإيران اتفاقا ضخما في 17 يناير 2025، مدته 20 عاما. يركز هذا الاتفاق بشكل أساسي على التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين.
بعد اتفاق أوبك+ تدفقات النفط الروسي تتراجع بقرابة المليون برم