قال فرانشيسكو مارتوكيا المدير التنفيذي في Citigroup Global Market EU، إن هجمات أوكرانيا على منشآت الطاقة الروسية تصاعدت، لكن تأثيرها على تدفقات الخام العالمية محدود، وسط حسابات دقيقة لواشنطن.
يرى ساهديف أن اختلاف جودة خامات النفط بين روسيا وأميركا يحد من خيارات البدائل، ما يرسخ مكانة خامات الشرق الأوسط. وعلى الصعيد الاقتصادي، يعكس التباطؤ في الولايات المتحدة والصين ضغوطا على توقعات الطلب،
العقوبات الغربية على روسيا تهدد استقرار أسواق النفط مع مساع أميركية وأوروبية لتشديد القيود، والتلويح برفع الرسوم على الهند. فيما يظل العامل الجيوسياسي وخاصة الحرب الأوكرانية، المحرك الرئيسي للأسعار
النفط يراوح بين 60 و70 دولارا وسط تهديدات عقوبات يقودها ترمب على روسيا، وشكوك في قدرة أوروبا على التطبيق، بحسب روبن ميلز، الذي أشار إلى أن أي توقف هندي قد يرفع الأسعار مؤقتا.
تاسي يتداول دون 10,400 نقطة وسط ضغوط بيعية على القطاعات القيادية. وفي أسواق الطاقة، الخامات الرئيسية تسجل مكاسب أسبوعية قوية، وترمب يلوح بعقوبات كبرى على روسيا إذا توقفت دول الناتو عن شراء نفطها.
أوكرانيا تكثف هجماتها على منشآت النفط الروسية للضغط على قدرات موسكو المالية، لكن الأسواق لا ترى حتى الآن خطرا مباشرا على المعروض. بينما يتجنب زيلينسكي ضربات قد ترفع أسعار النفط حتى لا يغضب ترمب.
لبحث حرب غزة، وزير الخارجية الأميركي يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى إسرائيل. وفي أسواق الطاقة، ترمب يشترط وقف دول الناتو شراء الخام الروسي مقابل فرض عقوبات كبرى على موسكو. و"وول ستريت" تترقب خفض الفائدة
أوروبا، بالتنسيق مع واشنطن، تبحث فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أنظمة الدفع، 6 مصارف، شركات الطاقة الكبرى، ومنصات العملات المشفرة، إضافة لقيود على المواد العسكرية والشركات الأجنبية الموردة لها