ترى التحليلات أن العقوبات الغربية الأخيرة على النفط الروسي ستؤثر جزئيا في الإمدادات، لكنها لن تحدث اضطرابا كبيرا في السوق، مع استمرار موسكو في إيجاد طرق بديلة لتصدير نفطها رغم القيود.
الأسهم السعودية ترتفع وسط ترقب نتائج الشركات وقرار الفائدة الأميركية، والتفاؤل باتفاق صيني–أميركي يدعم الأسواق العالمية. بينما يتراجع الذهب، ودارفور تشهد توترا مع سيطرة الدعم السريع على الفاشر.
قالت فاندانا هاري، مؤسسة Vanda Insights Singapore، إن أسعار النفط ارتفعت إلى 66 دولارًا بدعم تفاؤل السوق بالصفقة الأميركية-الصينية واستمرار مشتريات الصين للهيدروكربونات الروسية رغم العقوبات الغربية.
العقوبات الأميركية الأخيرة التي طالت شركتي النفط الروسية "روسنفت" و"لوك أويل" قد تعيد تشكيل خريطة تدفقات النفط العالمية في ظل فرض عقوبات ثانوية على أي طرف يسهل تعاملات تجارية أو مالية معهما.
العقوبات الأميركية الجديدة على النفط الروسي تهدد الإمدادات بعد استهداف شركات تمثل نصف الإنتاج، وسط تراجع مشتريات الصين والهند. ما يضع موسكو أمام تحد إيجاد أسواق بديلة قادرة على استيعاب نفطها.
تأخر المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" يثير القلق، وإسرائيل توسع هجماتها في لبنان، بينما تدرس روسيا الرد على العقوبات الغربية الجديدة وسط ترقب لرد فعل أسواق الطاقة العالمية.
قال د. عامر الشوبكي إن العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا أصابت العصب الاقتصادي للكرملين بعد استهداف أكبر شركتي نفط ما يحد من خيارات موسكو التي تحاول الالتفاف عليها بخصومات أوسع نحو الصين والهند
تراجع التضخم الأميركي أقل من التوقعات عزز الرهانات على خفض الفائدة، ودفع مؤشرات وول ستريت للصعود، بينما سجل النفط أكبر مكاسبه الأسبوعية في ستة أشهر. أما الذهب فقد استقر فوق مستوى 4100 دولار للأونصة.