ترمب يسعى لخفض أسعار النفط والبنزين، لذا فإن تصريحاته حول إيران قد تكون تكتيكية. والصين، كونها المشتري الأهم للنفط الإيراني، لن تقبل أي زيادة في السعر، والحديث عن أسواق بديلة أو رفع الأسعار غير واقعي.
النفط الإيراني يدخل مرحلة رسمية في التصدير إلى الصين، وسط مؤشرات على تهدئة سياسية، وفق د. مانيشي رايشودوري. وتوقع أن تشهد الأسواق الآسيوية أداء أقوى في النصف الثاني من العام.
ترامب يتدخل لوقف القتال بين إسرائيل وإيران ويقود مسارا تفاوضيا مشروطا بوقف البرنامج النووي، مع تأكيده أن هدفه استقرار المنطقة وليس تغيير الأنظمة. وأشار إلى إمكانية تصدير النفط الإيراني إلى الصين.
الصين تشتري أغلب صادرات إيران النفطية بأسعار منخفضة، وفق د. فهد بن جمعة، الذي يرى أن العقوبات الأميركية لا تزال قائمة، وأوبك+ لن تقلص إنتاجها رغم انخفاض الأسعار.
قال ريتشارد سافران إن شركات الطيران قد تتكبد خسائر بسبب تعليق الرحلات إلى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيقلل الطلب على الطيران ويضغط على الأرباح.
أسعار النفط تحافظ على مكاسب قوية رغم التراجع الأخير، وسط ترقب لمصير النزاع الإيراني ودور أميركا فيه. حيث لم تسعر بعد السوق اضطرابا كاملا، لكن أي هجوم على منشآت إيرانية قد يدفع الأسعار فوق 100 دولار.
تصاعد التوتر في مضيق هرمز يهدد شريان النفط العالمي، مع تحذيرات من توقف التجارة البحرية وتداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي. وسط توقعات بارتفاعات حادة بأسعار الطاقة، والتوجه إلى الذهب كملاذ آمن.
رغم التصعيد بين إيران وإسرائيل، تمكنت أسعار النفط من الحفاظ على استقرارها نسبيا وسط وفرة مخزونات عالمية ومرونة السوق. إلى جانب طاقات إنتاجية احتياطية لدى السعودية والإمارات والكويت.