يرى نيل نيومان أن تصعيد ترمب في ملف الرسوم الجمركية ضد الصين هو أسلوب تفاوضي معتاد يهدف للضغط ثم التراجع. وأشار إلى أن المعادن النادرة ليست نادرة فعليا بل مكلفة في تكريرها.
الحرب التجارية بين أميركا والصين تتصاعد للتنافس على المعادن النادرة. وصندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% في 2025. والذكاء الاصطناعي يستكشف الأورام غير المرئية عبر تقنية حديثة.
تسعى أميركا لتقليل اعتمادها على الصين في المعادن النادرة عبر خطة البنتاجون لتخزين المعادن الحيوية وتنويع مصادر الإمداد، في خطوة تهدف لتعزيز الأمن الصناعي وضمان استقرار سلاسل التوريد العالمية.
دعوات متزايدة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وحماس تؤكد التزامها بوقف الحرب وترفض الوصاية الدولية، ويحذر ترمب الحركة من الإخلال بالتعهدات. فيما تكشف دراسة طبية عن حاسة سادسة جديدة لدى الإنسان.
قال د. جيمس سبيلمان أستاذ الاقتصاد، إن هيمنة الصين على سوق المعادن النادرة تشكل ضغطًا على التوازن الاقتصادي العالمي، موضحًا أن واشنطن تسعى لإنتاج محلي بديل لكنه يتطلب وقتًا وجهدًا طويلين.
في خطوة تعزز سياسة الاكتفاء الأميركي من المعادن الاستراتيجية، استحوذت إدارة ترمب على 10% من شركة "تريلوجي ماتلز" بألاسكا مقابل استثمار 35.6 مليون دولار في مشروع أمبلر للتعدين
قال مايكل لانجفورد رئيس قسم الاستثمار في Scorpion Minerals، إن استثمار واشنطن في مشروع النحاس يعبّر عن توجه استراتيجي لتأمين المعادن الحرجة، لكنه يثير تساؤلات بيئية واقتصادية حول جدواه ومخاطره.
قال دنكان رايغلي من Pantheon Macroeconomics، إن الصين توسّع قيودها على المعادن النادرة ردًا على واشنطن، مؤكدًا أن المفاوضات مستمرة خلف الكواليس لتجنب التصعيد رغم اضطراب الأسواق وارتفاع الذهب.