رفض واسع في العالم العربي بعد مصادقة الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة، تزامن مع تهديدات ترمب لإسرائيل. في نفس الوقت، لبنان يطالب بتفعيل لجنة مراقبة وقف النار والجيش الإسرائيلي يواصل غاراته.
إدانات عربية وإسلامية لقرار الكنيست بضم الضفة، وترمب يحذر إسرائيل من أن ضم الضفة الغربية قد ينهي الدعم الأميركي، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان، والعقوبات على قطاع النفط الروسي.
قال د. أمجد أبو العز أستاذ العلاقات الدولية، إن الضم الصامت للضفة يسير بدعم ضمني من واشنطن، فيما تتحرك السلطة الفلسطينية عبر مسارات عربية ودولية لضمان دورها في مسار غزة المقبل.
قال قاسم الخطيب، مراسل الشرق في القدس، إن القراءة التمهيدية لقانون ضم الضفة تشكل بدء مسار تشريعي فعلي، موضحا أن ضعف الائتلاف الحاكم ومنافسة الأحزاب اليمينية قد يعجلان بالخطوة وسط ضغوط أميركية
يتجدد التفاؤل الأميركي بشأن صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما يصادق الكنيست تمهيديًا على قانون فرض السيادة على الضفة الغربية وسط إدانة سعودية، وواشنطن تلوّح بعقوبات إضافية على روسيا.
تشهد إسرائيل تحركات أميركية مكثفة لدعم اتفاق وقف النار في غزة، وأكد نائب الرئيس الأميركي ضرورة نزع سلاح حماس وإعادة إعمار القطاع، وتراجع الذهب بأكبر انخفاض يومي منذ عام 2020 بعد موجة ارتفاعات قياسية
في تطور وُصف بالتاريخي، صوت الكنيست بأغلبية واسعة على مشروع قانون تمهيدي لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، في خطوة تمهد لتغيير الوضع القانوني والإداري للأراضي المحتلة
يثير خطاب ترمب داخل الكنيست جدلا واسعا، بعد أن فتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل حكومة نتنياهو وسط تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل، وتداخل الحسابات الداخلية مع القضايا الإقليمية.