تواصل الغارات الإسرائيلية استهداف الأبراج العالية في غزة، مسببة أضرارا واسعة للنازحين والمباني السكنية، بينما يتصاعد الخوف والقلق بين المدنيين في ظل نقص الخدمات الأساسية وارتفاع المخاطر الإنسانية.
الأزمات تتشابك بين أوكرانيا ولبنان وإيران، من خلاف حول الضمانات الأمنية إلى تحذيرات أميركية بشأن سلاح حزب الله، فيما تلوح طهران باحتمال حرب مع إسرائيل، وترمب يغير معادلات واشنطن.
توتر متصاعد بين الولايات المتحدة والهند بعد تهديد ترمب بفرض رسوم تصل إلى 100٪ بسبب استيراد النفط الروسي، والهند ترفض الانصياع للضغوط وتؤكد استقلال قرارها.
اعتبرت موسكو العقوبات الأوروبية الجديدة "غير قانونية"، مشيرة إلى أنها تمثل امتدادا لمحاولات الضغط الغربي على روسيا، لكنها شددت في المقابل على أن هذه التحركات لن تؤثر على مسار العمليات في أوكرانيا.
قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن روسيا راضية جزئيًا عن مخرجات قمة "الناتو"، إذ لم تُذكر أوكرانيا، ما يُفسَّر كمؤشر على قبول الحلف برؤية ترمب للمنطقة.
تتصاعد مطالب الإخلاء الإسرائيلية مع تفاقم الجوع في غزة، بينما تتكشف تعقيدات موقف حماس من المقترح الأميركي. في المقابل، موسكو تحذر وواشنطن تلوح بوساطة بين روسيا وأوكرانيا.
قالت ديالا الخليلي مراسلة الشرق في موسكو، إن روسيا اعتبرت السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى تصعيدًا خطيرًا. في المقابل، عرضت أنقرة الوساطة مجددًا خلال زيارة وزير خارجيتها إلى موسكو.
موسكو تتابع بقلق تصريحات ترمب تجاه بوتين، إذ وصفها الكرملين بالعاطفية وجاءت في توقيت حساس، بينما تستمر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وسط ترقب دولي لأي تحول مفاجئ.