وزير المالية الإسرائيلي يقود خطة استيطانية شاملة بالقدس الشرقية تشمل تحويل بؤر استيطانية إلى مستوطنات رسمية وبناء آلاف الوحدات، مع موازنات أمنية، بينما لا يُصادق على أي مشاريع فلسطينية.
قصفت إسرائيل محيط اللاذقية ومواقع في حمص وتدمر عقب هجوم راموت. نتنياهو يشدد القيود في غزة والقدس والضفة، وتل أبيب تعلن موافقتها على خطة ويتكوف. جنوبا، يونيفيل تعيد الانتشار، وحزب الله متمسك بالسلاح.
تم تشييد مستوطنة "راموت" عام 1974 على أراضٍ استولت عليها إسرائيل من بيت إكسا وبيت حنينا، لتتوسع لاحقا وتضم أحياء عدة يسكنها أكثر من خمسين ألف شخص، بينما يراها المجتمع الدولي أرضا محتلة.
ستة قتلى و21 مصابًا في عملية إطلاق نار بمستوطنة راموت في القدس، وإسرائيل تعلن اغلاقًا كاملًا وتوسيع الاقتحامات بالضفة، وسط تهديدات نتنياهو باجتياح غزة واستهدافات للبنان.
هجوم القدس كشف ثغرات أمنية وأتاح للحكومة الإسرائيلية فرصة لتشديد قبضتها وتمرير أجندة اليمين الاستيطانية، بينما يرد الفلسطينيون على اعتداءات الجيش والمستوطنين وسط توقف التنسيق الأمني.
عملية القدس الأخيرة أظهرت هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية رغم التحصينات. التداعيات مرشحة لمزيد من التضييق على الفلسطينيين، وتشديد القوانين بذريعة الأمن والسيطرة.
تأتي عملية القدس الأخيرة بعد تصاعد الاعتداءات اليومية على الفلسطينيين، ما دفع الشارع للتحرك لحماية الأراضي والمقدسات، بينما يبقى التنسيق الأمني متوقفا والجهود الدبلوماسية رمزية.
رأى الخبير د. محمود يزبك أن الحادثة الأخيرة في راموت متوقعة نتيجة السياسات الإسرائيلية من استيطان ومصادرة أراض وإغلاق القرى بـ972 بوابة. وشدد على أن التضييق يعمق المعاناة ولا يلغي المقاومة.