العقوبات الأميركية الجديدة على روسيا ترفع أسعار النفط لأعلى مكاسب في 6 أشهر، وبنوك الاستثمار تراها مؤقتة بفعل ضغوط الإمدادات العالمية، فيما تواصل الصين استيراد الغاز الروسي متجاهلة العقوبات.
تواجه الولايات المتحدة تحديات صعبة في استبدال الغاز الروسي في الأسواق العالمية، خصوصا مع مقاومة الهند وتركيا. الضغط الأمريكي مستمر لتعزيز هيمنة الغاز الأمريكي على القارة العجوز.
تسعى واشنطن لتعويض إمدادات الطاقة الروسية في أوروبا عبر صادراتها، وتضغط على الهند وتركيا لوقف وارداتهما من موسكو، ملوّحة بفرض رسوم مرتفعة، فيما تواصل روسيا التوسع في الأسواق الآسيوية.
تسليح السلع يعني تحويل الموارد إلى أدوات نفوذ سياسي واقتصادي، من الصين وروسيا إلى الولايات المتحدة، حيث بات النفط والمعادن والرقائق أسلحة صراع جديدة بين القوى الكبرى.
تتناول هذه الحلقة من "ألوان الشرق" تهديدات ترمب لحماس، وحظر أوروبا للغاز الروسي عام 2028، وتفاقم أزمة الفاشر بالسودان، ودراسة طبية تكشف أن كوب ماء يوميًا يحمي الأسنان من التسوس.
تسعى أوروبا لتقليص اعتمادها على الغاز الروسي الذي كان يمثل 46٪ من وارداتها، عبر بدائل تشمل النرويج وقطر والولايات المتحدة، رغم ارتفاع التكلفة ومحدودية الطاقة الإنتاجية.
قال الدكتور توماس أودونيل، خبير شؤون الطاقة والجغرافيا السياسية، إن قرار الاتحاد الأوروبي بحظر الغاز الروسي عام 2028 يمثل استكمالًا لمسار طويل من العقوبات منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
تزود روسيا أوروبا بنحو 46٪ من الغاز عبر خطوط كبيرة. وتشمل خريطة البدائل النرويج وقطر وأميركا وأستراليا، لكنها تواجه قيود الإنتاج والأسعار والتأثير البيئي، ما يحد من قدرتها على تعويض الغاز الروسي