العقوبات الأميركية الجديدة على روسيا ترفع أسعار النفط لأعلى مكاسب في 6 أشهر، وبنوك الاستثمار تراها مؤقتة بفعل ضغوط الإمدادات العالمية، فيما تواصل الصين استيراد الغاز الروسي متجاهلة العقوبات.
حقق النفط أكبر مكاسب أسبوعية منذ يونيو مع تصاعد العقوبات على موسكو. بينما يستمر الزخم في الأسواق الإماراتية للأسبوع الرابع. والذهب يتراجع رغم محاولاته للحفاظ على قفزاته الأخيرة غير المسبوقة.
ترمب يقلل من أهمية قرار ضم الضفة، ونتنياهو يرفض الإملاءات الأميركية وسط انقسام إسرائيلي، فيما تتحرك أوروبا لتشديد العقوبات على روسيا وبريطانيا تسعى لإقصاء نفطها وغازها من السوق.
قالت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو، إن بوتين وصف العقوبات الأميركية والأوروبية بغير الودية، مشيرة إلى أن موسكو تتعامل معها كتحدٍ اقتصادي مؤقت، عبر رفع الأجور وتعزيز الشراكات التجارية البديلة.
روسنفت ولوك أويل تحت العقوبات الأميركية والأوروبية. الأولى تنتج 3.7 مليون برميل يوميًا وتوقع صفقات مع الهند، والثانية تنتج 1.6 مليون برميل ولها حصص عالمية وأرباح 10 مليار دولار.
الأسواق الأميركية تتعافى جزئيًا بدعم قطاع الطاقة، والذهب يرتد لبعض المكاسب في أعقاب يومين من الخسائر القياسية، بينما ترتفع أسعار النفط 5% بعد عقوبات غربية جديدة على روسيا.
الذهب يواصل ارتفاعه مدعومًا بالعقوبات الأميركية على روسيا وقيود التصدير المحتملة على الصين، في حين تواجه الأسهم الأمريكية التكنولوجية إعادة تقييم بعد نتائج تسلا وإي بي إم وسط تقلبات السوق العالمية.
السوق السعودية تستقر قرب 10,600 نقطة وسط تباين أداء القطاعات القيادية. وفي الأسواق العالمية، واصل النفط مكاسبه متجاوزًا 5% بفعل العقوبات الأميركية على روسيا.