تجري إسرائيل تدريبات بالذخيرة الحية في الأغوار بالضفة الغربية مستخدمة الذخيرة الحية، ما أدى لإغلاق المنطقة وتقييد حركة السكان. ويرى مراقبون أن التدريبات تحاكي جغرافيا لبنان أو تستهدف حماية المستوطنات.
تشن جماعات استيطانية متطرفة في الضفة الغربية هجمات على الفلسطينيين لتشمل قتل المدنيين وحرق الممتلكات، بينما توفر القوات الإسرائيلية غطاء لأنشطتهم العنيفة في حق الأطفال والشباب المستهدفين بشكل أكبر.
قال محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، إن تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية يهدف لتهجير الفلسطينيين، بينما يشرف الأميركيون مباشرة على وقف إطلاق النار والمساعدات
تصعيد ميداني في الضفة الغربية يجمع بين الهدم والاستيطان وعنف المستوطنين، ما يغيّر ملامح الأرض الفلسطينية ويدفع السكان للنزوح تحت ذرائع ومزاعم إسرائيلية أمنية وإدارية.
قال د. بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، إن الترتيبات الأخيرة داخل السلطة الفلسطينية "استجابة جزئية لضغوط خارجية لإجراء إصلاحات"، وليست ناتجة عن تفاهمات داخلية.
تأخر المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" يثير القلق، وإسرائيل توسع هجماتها في لبنان، بينما تدرس روسيا الرد على العقوبات الغربية الجديدة وسط ترقب لرد فعل أسواق الطاقة العالمية.
د. وليد فارس يرى أن إدارة ترمب تمارس ضغوطًا على إسرائيل للالتزام باتفاق شرم الشيخ، مع تأكيده أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب حسم ملف السلاح في غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لترتيب سلطة فلسطينية
ترمب يقلل من أهمية قرار ضم الضفة، ونتنياهو يرفض الإملاءات الأميركية وسط انقسام إسرائيلي، فيما تتحرك أوروبا لتشديد العقوبات على روسيا وبريطانيا تسعى لإقصاء نفطها وغازها من السوق.