إيران تعتبر رفع العقوبات شرطًا أساسيًا للاتفاق، وإسرائيل توسّع الاستيطان في الضفة الغربية والأغوار. أما سوريا فتتحرك اقتصاديًا بتوقيع اتفاقات طاقة كبرى مع شركات أجنبية بحضور مبعوث الرئيس الأميركي.
خطوة إسرائيلية توسعية تثير قلقا أوروبيا، لكن الانقسام داخل الاتحاد يحد من فعاليته. رسائل متعمدة للداخل والخارج، تقوض فرص التهدئة وتجهض أي مسار نحو حل الدولتين.
البيت الأبيض يستعد لتقديم ورقة شروط جديدة ضمن مساعٍ لإنهاء حرب غزة، في وقت تعلن فيه إسرائيل نيتها إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة، بينما توقع سوريا اتفاقا ضخما لإعادة إحياء قطاع الكهرباء المتعثر.
ترى إسرائيل في الضفة امتدادًا استراتيجيًا لتوسيع سيادتها، وتسارع حكومتها اليمينية إلى ضمها تدريجيًا بدءًا من "المنطقة ج" التي تشكل 60٪ من المساحة، حيث يُخضع الفلسطينيون للأوامر العسكرية.
قال وزير خارجية إيران إن تخصيب اليورانيوم غير قابل للمساومة، متهمًا إسرائيل بزعزعة الاستقرار. بالتزامن، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي في جنين، وسط استدعاء سفراء وإدانة عربية ودولية.
قال عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى عبر استهداف الوفد الدبلوماسي لتأكيد سطوتها بالضفة، محذرًا من تداعيات الاستهتار الدولي المتزايد بسلوكها.
قال إنريكي سربيتو الخبير في الشؤون الدولية، إن حادث إطلاق النار على وفد دبلوماسي أوروبي بالضفة الغربية يفاقم عزلة إسرائيل، وقد يدفع لتجميد اقتصادي تدريجي إن تم التوافق داخل الاتحاد الأوروبي.
تُعيد إسرائيل تشكيل الخريطة الميدانية للضفة الغربية خلال حرب غزة، عبر جدران وأسلاك تفصل القرى عن أراضيها. سنجل أُغلقت بالكامل، وطرمسعية تواجه قيودًا مشددة رغم وجود مواطنين أميركيين فيها.