تصاعد التوتر في المنطقة مع تلويح غربي بعقوبات على إسرائيل وتوجهها لضم أجزاء من الضفة، بينما يشهد لبنان استعدادات لبحث خطة الجيش، وتدعو منظمة شنجهاي لشراكات عالمية أوسع.
تصاعدت التقديرات بشأن موقف ترمب من خطط نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وسط انقسام فلسطيني وضغوط أوروبية مترددة، ما يضع مستقبل حل الدولتين على المحك.
ازدهرت رام الله اقتصاديا بفضل وفرة الوظائف وتمركز الوكالات الدولية والمؤسسات الخاصة، فضلا عن موقعها الاستراتيجي وشبكة طرقها المتطورة، وشهدت نموا عمرانيا، ما جعلها وجهة للفلسطينيين من مختلف مدن الضفة
الضفة الغربية تشهد تصعيدًا غير مسبوق مع تهجير آلاف الفلسطينيين وتوسّع الاستيطان إلى 770 ألف مستوطن، فيما تحاصر إسرائيل المدن بـ900 حاجز وتصدر أوامر عسكرية لمصادرة الأراضي.
قال د. عبدالله كميل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن خطط الاستيطان الجديدة تأتي ضمن نهج إسرائيلي متواصل منذ 1994، لعرقلة أي تحرك سياسي نحو دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا ومستقلة.
مشروع استيطاني إسرائيلي يعزل الضفة عن القدس ويقوّض حل الدولتين، بعد رفع القيود بفعل ضغوط سياسية داخلية، فيما يترقب العالم قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين وسط مخاطر التصعيد وآمال السلام.
تتسع رقعة المستوطنات بالضفة والقدس، شاملة المستوطنات والبؤر الزراعية التي أدمجت لاحقا ضمن المخططات الحكومية، في وقت تترافق فيه هذه المشاريع التوسعية مع تهديدات للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية.
قال محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن مشروع سموتريتش يمثل خطرًا على الحلم الفلسطيني عبر فصل الضفة، مؤكدًا أن الانقسام يخدم اليمين، وداعيًا لمواجهة شاملة ميدانيًا وسياسيًا وقانونيًا.