استهدف أكثر من 200 هجوم مرافق طبية بالسودان خلال الحرب، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين ضحايا ومصابين، مع استمرار الأزمة الصحية الحادة، وسط مطالبات منظمة الصحة العالمية بالوقف الفوري للهجمات.
تهدف زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى واشنطن إلى تعزيز الدعم الدولي وإيصال المساعدات الإنسانية، مع متابعة خطة السلام وفتح الممرات في المناطق المتأثرة بالحرب، في ظل الأزمة المتفاقمة في إقليم كردفان.
يعاني السودان أزمة اقتصادية مركبة تشمل الحرب وتراجع الإنتاج، والدخل وارتفاع البطالة، وسط انهيار الجنيه السوداني، وصعوبات كبيرة في تأمين احتياجات الأسر والخدمات العامة، وسط فقدان المواطنين لوظائفهم.
السودان يواجه أزمة إنسانية خانقة نتيجة الحرب، مع نزوح واسع النطاق، وتدهور الأمن الغذائي، وتراجع الخدمات الصحية والتعليمية نتيجة الدمار أو انعدام الأمان، وسط تحذيرات دولية من تفاقم المعاناة الإنسانية.
القاهرة تؤكد تمسكها بخطوط حمراء في السودان، وتربط أمنها القومي باستقراره. وفي باريس، توافق دولي على دعم الجيش اللبناني، بينما تظهر خلافات أوروبية حول الأصول الروسية، وترمب يدعو كييف للتحرك نحو السلام.
يعكس البيان المصري الأخير تحولا لافتا في مقاربة الأزمة السودانية، مع تأكيد على رفض التقسيم وحماية مؤسسات الدولة. النبرة الحادة تشير إلى أن استقرار السودان بات جزءًا مباشرًا من حسابات الأمن الإقليمي.
مصر تؤكد على "خطوطها الحمراء" مع السودان. وترقب القوى الدولية لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع اجتماعات أميركية قطرية مصرية تركية. دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" يحاولان إنقاذ اتفاق مارس.
مصر تؤكد خطوطها الحمراء تجاه السودان مع تعزيز الحوار خلال زيارة البرهان، بينما تتكثف التحركات الدولية لإيقاف القتال، ويواجه لبنان خروقات إسرائيلية وضغوط أميركية.