ألغت واشنطن حصانة شحنات «تي إس إم سي» ليفرض القرار تراخيص فردية على معدات مصانعها بالصين. ديف نيكلسون يرى أن الأثر الآني محدود، لكنه يحذر من صراع طويل على الهيمنة في الذكاء الاصطناعي.
واشنطن ألغت تفويض «تي إس إم سي» لشحن معدات بالصين، فارضة موافقات فردية على مورديها. تايوان تعتبر الأثر محدودًا، لكن «بلومبرغ» ترى أن القرار يرسّخ قبضة أميركا على سلاسل الرقائق ويمتد لمصانع خارج الصين.
تواجه إنتل ضغوطا كبيرة مع تفوق منافسيها الآسيويين في صناعة الرقائق، فيما تسعى أميركا إلى ضمان وجود شركة محلية قادرة على إنتاج تقنيات متقدمة لحماية موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي.
السباق بين أميركا والصين على السيادة الرقمية يتصاعد، حيث تسيطر واشنطن على البنية الأساسية للإنترنت، بينما تراهن بكين على الذكاء الاصطناعي والجيل السادس لتعزيز نفوذها العالمي.
إعلان الصين عن خططها لزيادة إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي يعكس سعيها للحاق بالولايات المتحدة، ما يمنح الشركات المحلية فرصة لتعزيز الابتكار والمنافسة في السوق العالمي.
تسعى شركات الرقائق في الصين لزيادة إنتاج معالجات الذكاء الاصطناعي ثلاث مرات العام المقبل، مع بدء مصانع جديدة لهواوي وشركات محلية، ما يعزز المنافسة مع الغرب ويرفع أسهم أشباه الموصلات.
تسعى هواوي وكامبريكون لتعويض قيود واشنطن عبر بدائل محلية للرقائق والذكاء الاصطناعي، مستفيدة من تقنيات منخفضة التكلفة مثل "ديب سيك"، مع توقع ملء الفجوة تدريجيا خلال 3 سنوات.
أكد جوردون جونسون أن خطوة علي بابا في إطلاق رقائق محلية تمنحها ميزة على إنفيديا، بفضل كفاءة الأداء وتفوق استهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أن الشركة تدخل دورة صعود جديدة رغم الضبابية في سوق الرقائق.