تسعى شركات الرقائق في الصين لزيادة إنتاج معالجات الذكاء الاصطناعي ثلاث مرات العام المقبل، مع بدء مصانع جديدة لهواوي وشركات محلية، ما يعزز المنافسة مع الغرب ويرفع أسهم أشباه الموصلات.
رغم التراجع الأخير بأسهم الذكاء الاصطناعي، يستمر رالي الأسواق الأميركية مدعوما بالسيولة ووزن شركات التكنولوجيا الكبرى، وسط جني أرباح مؤقت لا تصحيح حقيقي، خصوصا مع استمرار تدفق الاستثمارات.
في مسعى لتقوية تقنيات الذكاء الاصطناعي، تدرس ميتا التعاون مع جوجل وأوبن إيه آي لإدماج نماذج مثل جيميناي داخل “ميتا إيه آي”، بانتظار تطوير نموذجها “لاما فايف” الذي تراهن عليه لمنافسة الكبار في السباق.
في قمة منظمة شنجهاي للتعاون بالصين، قدم روبوت مبتكر من مركز داليان تجربة استثنائية، حيث أجرى مقابلات مع الصحفيين وأجاب عن أسئلتهم بثلاث لغات، ليضيف طابعًا تقنيًا فريدًا للحدث.
يتزايد الحديث عن "شتاء الذكاء الاصطناعي" عقب أداء ChatGPT-5 الذي خيّب الآمال. د. أحمد بانافع، يرى أن الهوة بين النظرية والتطبيق سبب رئيسي لخيبة الشركات التي لم تلمس مكاسب إنتاجية ملموسة.
تزايدت الشكوك حول مستقبل الذكاء الاصطناعي بعد استقبال فاتر لتشات جي بي تي فايف وتراجع أسهم شركات مختصة، لكن محللين يؤكدون أن السوق لا يزال صامدا وأن التطبيقات العملية ستحدد المسار.
ميتا تدرس عقد شراكات مع جوجل وأوبن إيه آي لدمج نماذج متطورة في مساعدها الذكي، مع استمرارها في تطوير نموذجها لاما فايف، في مسعى لتعزيز قدراتها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
تسعى هواوي وكامبريكون لتعويض قيود واشنطن عبر بدائل محلية للرقائق والذكاء الاصطناعي، مستفيدة من تقنيات منخفضة التكلفة مثل "ديب سيك"، مع توقع ملء الفجوة تدريجيا خلال 3 سنوات.