تتراجع أسهم التكنولوجيا مجددًا، حيث تكبدت برودكوم أكبر خسارة خلال 8 أشهر ونزل ناسداك أكثر من 1.5٪، بينما الدولار يعكس اتجاهه ويصعد مع تراجع شهية المخاطر، ويتخلى الذهب والفضة عن مكاسبهما
قالت إفا مانثي، المحللة الاستراتيجية للسلع في ING، إن الذهب مدعوم بضعف الدولار ومشتريات البنوك المركزية. وأكدت أن الفضة ستتفوق بفضل الطلب الصناعي، خاصة من قطاع الطاقة الشمسية، رغم المخاوف من المضاربة.
قال ماثيو كين، العضو المنتدب في Evidens Consultancy، إن الفضة في فقاعة قد تتضاعف لنقص المعروض. وأكد أن شراء البنوك المركزية للذهب يعكس ضعف الدولار، متوقعًا صعود المعدن الأصفر بظل ديون أميركا.
تواصل الأسواق مواجهة ضغوط على الدولار وسط إدارة الفيدرالي للسيولة، مع متابعة المستثمرين للبيانات الاقتصادية والسياسة النقدية وتأثيرها على العملات العالمية والسلع.
تشير توقعات 2026 للين مقابل الدولار إلى قوة تصل لمستوى 145 مقارنة بالسعر الحالي، مدعومة بخفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأميركي ورفع محتمل من بنك اليابان، وضعف الدولار عالميا.
تتجه الأسواق الآسيوية لتحقيق مكاسب بعد خفض الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع توقعات اقتصادية داعمة للمخاطر. والأسواق تسعر خفضين إضافيين للعام المقبل. والدولار يتراجع لأكبر مستوى منذ سبتمبر
تحت ضغط رسائل تميل للتيسير في مسار الفائدة الأميركية، تتراجع ثقة أسواق العملات. ويرى مكينا من "ويلز فارجو سيكيوريتيز" أن الدولار مرشح للهبوط في المدى القريب بفعل حياد الفيدرالي وتفاعلات السندات.
قال ماثيو ريان رئيس استراتيجية الأسواق في EBury إن تشدد باول قد يدعم الدولار على المدى القريب موضحًا أن الأسواق تراقب خطر تبدل القيادة داخل الفيدرالي وتأثيره المحتمل على وتيرة الخفض المقبلة.