قرار عراقي نُشر ثم سُحب سريعًا بشأن إدراج حزب الله والحوثيين يثير جدلًا سياسيًا كبيرًا، فيما تبحث فرنسا عن توازن دقيق في علاقاتها مع الصين وسط ضغوط الحرب الأوكرانية والتنافس التكنولوجي العالمي.
قال علي السراي إن قرار إدراج حزب الله والحوثيين كشركاء في الإرهاب ثم تصحيحه لاحقا يعبر عن ضغوط أميركية مقابل نفوذ إيراني، مؤكدا أن ما جرى يتجاوز الخطأ الإجرائي إلى صراع سياسي مؤثر على مستقبل الحكومة.
قال محرر الشؤون الخليجية في صحيفة الشرق الأوسط، إن الحوثيين استثمروا الحرب في غزة للدعاية وتحصين الداخل، فيما قال الكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن تل أبيب تستعد لمواجهة واسعة ضد الحوثيين.
قال عبدالخالق الحود مراسل الشرق في عدن إن الغارات الإسرائيلية على اليمن أوقعت 9 قتلى وأكثر من مئة جريح، واستهدفت مواقع عسكرية ومبانٍ حكومية ومجمع العرض في صنعاء.
الحوثيون استولوا على مقر الأمم المتحدة، وإسرائيل تفكر بضم الضفة. بلبنان، بري يترقب خطة الجيش، وبروكسل تلوح بإرسال قوات إلى كييف. شنجهاي تعرض رؤى اقتصادية، ميتا تدرس شراكات تقنية، وفينيسيا يعرض أفلامه.
جدل واسع يرافق التصعيد الإسرائيلي الأخير، حيث يرى أدهم حبيب الله أن المعارضة لا تختلف عن الحكومة في دعم الضربات ضد الحوثيين، معتبراً أن الهدف إبراز صور الحرائق للداخل أكثر من تحقيق إنجاز عسكري.
بدأت جماعة الحوثي حصارها البحري ضد إسرائيل في نوفمبر 2023، ووسعت عملياتها تدريجيا، لتشمل لاحقا السفن المرتبطة بإسرائيل، وصولا إلى استهداف أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
قال روبرت فوكس إن الحوثيين صاروا أكثر استقلالًا ويصعدون بلا أوامر مباشرة، بينما اعتبر د. عمر الرداد أن الحرس الثوري ما زال يرتبط بهم ويوفر دعما مستمرا لعملياتهم البحرية والعسكرية.