يدخل الإغلاق الحكومي الأميركي شهره الثاني وسط خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الموازنة، ما يهدد الاقتصاد بالخسائر ويعطل الموظفين عن العمل ويقلص الإعانات، بينما يكمن الحل في التمويل الحكومي.
قالت زينة إبراهيم مراسلة الشرق في واشنطن، إن الإغلاق الحكومي الأميركي أدى إلى شلل في قطاع الطيران وخسائر بمليار دولار، فيما يواجه ملايين الأميركيين خطر فقدان بطاقات الغذاء وسط غياب الحلول.
قال تود بيلت مدير برنامج الإدارة السياسية في جامعة جورج واشنطن، إن ترمب يوظف الإغلاق الحكومي لفرض أجندته الداخلية، خاصة خطته لإلغاء وزارة التعليم، محذرًا من انعكاسات سياسية واقتصادية تهدد الجمهوريين.
زينة إبراهيم مراسلة «الشرق» في واشنطن: أكدت أن تهديد ترمب باستخدام القوة لنزع سلاح حماس يمثل تحولًا في نبرته مقارنة بخطاب شرم الشيخ، مشيرةً إلى استمرار المحادثات في الدوحة والقاهرة
قال توم بيفان إن الديمقراطيين يسعون لاستثمار الإغلاق في معركة انتخابية مبكرة، فيما اعتبر أليكس تاراسيو مدير الاستراتيجيات في سيجنال، أن ترمب يستخدم الأزمة لفرض رؤيته حول تقليص الحكومة الفيدرالية.
يتعمق الاغلاق الحكومي الأميركي وسط غياب الحلول، إذ يتبادل الحزبان الاتهامات بينما تتأثر المؤسسات والخدمات العامة، في وقت يزداد فيه القلق الشعبي من تداعيات اقتصادية وسياسية أوسع.
إيقاف برنامج جيمي كيميل بعد تعليقات عن اغتيال تشارلي كيرك كشف حجم الانقسام الأميركي، إذ اتهم ترامب اليسار بالتحريض، فيما حذر الديمقراطيون من تسييس الجريمة وتقييد الحريات.
ستيفن كنت، الكاتب السياسي الجمهوري، يربط بين التطرف واللغة التحريضية، فيما يرى جايك مكوبي أن التشدد يعمّق الانقسام، بينما يحذر البروفيسور مات ديلاك من فقدان الثقة بالمؤسسات.