تكثف مصر جهودها لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي عبر محادثات بين حماس وفتح، وسط تحفظات الجامعة العربية بشأن دور حماس. صلاح جمعة يشير إلى الضغوط الأميركية لدفع الفلسطينيين نحو قبول حلول سياسية.
في تصعيد جديد، استدعت إسرائيل قوات الاحتياط من الجنوب، في خطوة تعكس استعدادها لكافة السيناريوهات المحتملة، مما فتح الباب أمام تكهنات بشأن مصير اتفاق تبادل الرهائن في ظل التوترات المتزايدة.
شهدت الضفة الغربية تصعيدا عسكريا إسرائيليا واسعا، باقتحام بلدات عدة وسط إطلاق نار كثيف، في عملية وُصفت بالأضخم منذ 25 عاما. وترافقت العملية مع استخدام معدات عسكرية ثقيلة ومشاركة واسعة للقوات.
تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار شهد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم، مع تساؤلات حول تنفيذ المرحلة الثانية، وضغوط على الحكومة الإسرائيلية بشأن الأسرى العسكريين.
يلقي نبيل عمرو الضوء على الوضع في الضفة الغربية والحملة العسكرية الإسرائيلية. يبرز الصمود الفلسطيني ويؤكد على الدعم العربي المستمر لفلسطين، مع تأكيد دعم السعودية ومصر في القمة العربية.
السعودية ترفض تصريحات تهجير الفلسطينيين وتثني على استنكار الدول الشقيقة. والجيش الإسرائيلي يكمل انسحابه من نتساريم، ويوسع عملياته بالضفة. كما أعلنت السودان عن خريطة طريق للحوار الوطني بعد الحرب.
مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين تأسس عام 1949 شمال شرق نابلس. يضم حوالي 6700 شخص من 30 قرية شمال شرق يافا. تعرض المخيم لاجتياحات إسرائيلية وصراعات بين الفصائل والجيش، ولكن المقاومة المسلحة استمرت.
بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، بدأ في استعادة نبضه، حيث يتنقل المواطنون مشيا على الأقدام باتجاه شمال القطاع. وعلى الرغم من بقاء آثار جنازير الدبابات، إلا أن خطوات العائدين تحاول طمسها.