شهدت الأشهر الماضية تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق ضد قادة "حماس"، شمل اغتيالات في غزة ولبنان وإيران، كان أبرزها مقتل إسماعيل هنية ويحيى السنوار وشقيقه محمد، وسط مخاوف من تداعيات إقليمية خطيرة.
العملية الإسرائيلية في غزة دمرت أحياء كاملة كالتفاح والشجاعية والزيتون، وامتدت للصبرة والجلاء وجباليا. كما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء شاملة وسط غياب مراكز إيواء، ما يفرض نزوحا جماعيا مأساويا.
إسرائيل تشن غارات متزامنة على مواقع عسكرية في حمص واللاذقية وتدمر، استهدفت مستودعات ذخيرة، والخارجية السورية تدين الاعتداء واصفة إياه بالخرق الصارخ للقانون الدولي، دون إعلان رسمي عن حجم الخسائر.
تأتي عملية القدس الأخيرة بعد تصاعد الاعتداءات اليومية على الفلسطينيين، ما دفع الشارع للتحرك لحماية الأراضي والمقدسات، بينما يبقى التنسيق الأمني متوقفا والجهود الدبلوماسية رمزية.
أطلق شخصان النار قرب مستوطنة راموت بالقدس مستهدفين حافلة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وردت القوات الإسرائيلية بإغلاق المعابر وفرضت طوقا عسكريا على 4 قرى فلسطينية، مع تعزيز الأمن والتحقيق مع الشاباك.
حي الزيتون، أكبر أحياء غزة بمساحة تفوق 9 آلاف دونم وسكانه 80 ألفا، يمثل قلب البلدة القديمة ويضم معالم تاريخية مثل مستشفى المعمداني ومسجد كاتب ولاية. إلى جانبه، يقع حي الصبرة بمساحة 1500 دونم.
الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور مع تصاعد الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية، نزوح جماعي، دمار شامل للمنازل، وحصار مشدد يمنع دخول المساعدات، ما يرفع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية.
بدعم من أسعار النفط، أسواق الأسهم الخليجية تتعافى جزئيا من خسائر مطلع الأسبوع. والذهب يسجل مستويات قياسية جديدة مع تراجع الدولار. وعلى صعيد آخر، قوة اليونيفيل تتهم إسرائيل بمهاجمة عناصرها بـ4 قنابل