أسواق آسيا تستهل الأسبوع بترقب حذر لقرار الفيدرالي بشأن خفض الفائدة، وسط مخاوف من التضخم والرسوم. والمباحثات التجارية بين أميركا والصين تركز على تيك توك والرقائق، والنشاط الاقتصادي في الصين يتباطأ
تفتح جولة المحادثات بين واشنطن وبكين بابا لإيجاد حلول وسطى تعكس رغبة متبادلة في تجنب التصعيد التجاري، وسط ملفات متشابكة تشمل التكنولوجيا والطاقة والموارد الاستراتيجية.
تستضيف مدريد جولة تفاوضية بين أميركا والصين وسط خلافات متشابكة، من الرسوم الجمركية والنفط الروسي إلى "تيك توك"، في مساعٍ لإيجاد أرضية مشتركة تمنع انهيار العلاقات بين القوتين.
أسعار النفط تبقى مرتفعة بفعل تهديدات ترمب بفرض عقوبات ورسوم على الصين والهند، فيما أكد جان لويجي ماندروزاتو أن صعود برنت فوق 80 دولاراً لن يستمر مع ضعف الطلب وزيادة الإمدادات.
تصعيد ترمب عبر التلويح بعقوبات اقتصادية يعكس مساراً تفاوضياً يهدف للضغط على روسيا والصين، مع إدراك لحدود القوة العسكرية الأميركية، وتفضيل أدوات أقل تكلفة وأكثر تأثيراً في الوقت الراهن.
انهيار سهم "نوفو نورديسك" بأكثر من 65% منذ ذروة 2024 يعكس قيود العرض والمنافسة من إيلاي ليلي، إضافة إلى ضغوط التسعير الأميركية، وسط توقعات بأن استعادة الثقة تتطلب تنفيذا أفضل ونموا مستداما.
الأسهم الأوروبية تتراجع تحت ضغوط قطاع الأدوية وتراجعات في أسهم السيارات، فيما تزيد الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الأوروبية الضغوط على ربحية الشركات وتحد من قدرتها على مجاراة الزخم الأميركي.
قال بول بيليتير الأستاذ في جامعة جورج واشنطن، إن إبطال المحكمة العليا لرسوم ترمب يعني عودة صلاحية فرض التعريفات إلى الكونجرس، ما يضعف شعار "صنع في أميركا" ويضغط على الشركات الأميركية.