التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين يدخل مرحلة عضّ الأصابع مع فرض الصين قيودًا جديدة على المعادن الأساسية وردّ ترمب برسوم جمركية إضافية. وتعهد مودي بوقف استيراد النفط الروسي مقابل صفقة خام أميركي.
نزاع الرسوم بين واشنطن وبكين يدخل طورًا أخطر، بعد هبوط الأسهم وتهديد ترمب بفرض ضرائب 100٪ على واردات صينية، ما أثار ردودًا صينية وعقوبات متبادلة، بينما دول أخرى تُكبّد خسائر صناعة بسبب رقابة المعادن
تستمر تقلبات الأسواق بفعل الرسوم الجمركية، ما يدعم استمرار صعود الأسهم الأميركية مع قوة أرباح التكنولوجيا، فيما تبقى المخاطر المتعلقة بتغير مسار الفائدة، وصعود الذهب السريع يحمل مخاطر تصحيح.
تشهد الأسهم الصينية تراجعا محدودا رغم تصاعد التوترات التجارية، فيما يرى مراقبون أن النظرة المستقبلية تبقى إيجابية بدعم من السياسات الاقتصادية المتوازنة والقدرة على احتواء الصدمات.
رسائل مختلطة من البيت الأبيض حول التصعيد التجاري مع الصين، بينما تستعد الأسواق الآسيوية لتسجيل مكاسب محدودة وسط، في وقت تحقق بنوك وول ستريت أرباحا ضخمة تفوق 15 مليار دولار بقيادة "جي بي مورجان"
قال جو جيلبيرت، مدير المحافظ في شركة Integrity Asset Management، إن نتائج الربع الحالي ستكون قوية نسبيًا، لكن نمو قطاع التكنولوجيا سيتباطأ، فيما تتجه الأسواق إلى شراء القاع رغم صخب التعريفات.
جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أكد أن السياسة النقدية تمر بمرحلة حرجة تتطلب الحذر، مشيرًا إلى استمرار تراجع مؤشرات سوق العمل وارتفاع الضغوط التضخمية بفعل الرسوم الجمركية
جيمس آثي قال إن الأسواق المالية مهددة بتقلبات حادة إذا فرضت واشنطن تعريفات بنسبة 100% على الصين، مؤكدًا أن التغريدة الأخيرة لترمب أربكت التوقعات، وأن الأسهم الأميركية تبالغ في تقييماتها الحالية