تحركات داعش الأخيرة في سوريا تعكس استغلالا للفراغ الأمني والانقسامات الإقليمية، وسط تحذيرات دولية من إعادة هيكلة محتملة وقلق متزايد من عودة التنظيم للمدن الكبرى.
قال فايز الأسمر الخبير العسكري والاستراتيجي، إن قرار دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري جاء بتوافق أميركي جديد لتفادي استقطابهم من قبل داعش، مشيرا إلى استبعادهم من المهام الأمنية الداخلية للبلاد.
يعيش الآلاف في ظروف صعبة بمخيم الهول وسط أزمات إنسانية حادة، ومخاوف من تحول المخيم إلى أرض خصبة للتطرف، وسط عجز إداري وتحديات سياسية وأمنية تعيق أي حل مستدام.
قالت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي السابق، إن واشنطن منفتحة على تطبيع تدريجي مع دمشق إذا التزمت الحكومة الجديدة بمؤشرات واضحة. وأكدت أن مكافحة الإرهاب، تظل في صدارة أولويات إدارة ترمب.
أول تواصل أميركي علني مع دمشق يشير إلى شروط مشددة، أبرزها مكافحة الإرهاب وضمان عدم عودة داعش، مع تحفظات على المقاتلين الأجانب. النقاشات تتجه نحو حلول وسط قد تشمل تخفيف العقوبات.
عبد الله مصلح الرفيعي، نائب زعيم "داعش"، انضم للتنظيم في مراهقته. اعتقل وهرب من سجن "تسفيرات الرصافة"، ثم صعد في "ديوان الجند" ليصبح "أمير الشرطة العسكرية"، ما عزز نفوذه.
اتفاق المبادئ بين دمشق وقسد يشكّل خطوة أولى نحو إدارة تشاركية، وسط تحديات سياسية وأمنية. دعم أميركي محتمل، وموقف تركي متحفّظ، فيما يبقى ملف النفط والوجود العسكري موضع جدل.
تستمر عناصر داعش في النشاط بمحافظات حمص ودير الزور والحسكة، مع وجود أكثر من ألف عنصر في خلايا نائمة. في سجون قوات سوريا الديمقراطية، يوجد 12 ألف سجين و60 ألفاً من عائلاتهم في مخيمي الهول وروج