بعد عقد على تحرير الرمادي من قبضة تنظيم داعش، تغيّرت ملامح المدينة وتبدّلت معها أحلام أبنائها. فبين مشاريع الإعمار المتسارعة وتحديات البطالة المتصاعدة، يقف شباب الأنبار على مفترق طريق
بدأت الولايات المتحدة في أغسطس 2025 سحب قواتها من قواعد رئيسية بالعراق ضمن خطة لعام كامل، ما يثير مخاوف من فراغ أمني فيما تراهن بغداد على قدراتها المكتسبة خلال عقد من محاربة داعش
بعد قرابة عقد على تحرير الأنبار من داعش، ما تزال أحياء مدمرة وسكانها في المخيمات. أكثر من 30 ألف منزل دُمر، والحكومات تتقاعس عن صرف التعويضات، وسط ظروف إنسانية قاسية.
قال المستشار السابق بوزارة الدفاع إن انسحاب القوات الأميركية خسارة كبيرة للعراق عسكريًا واستخباراتيًا، فيما رأى محمد العكيلي عضو ائتلاف الإعمار والتنمية أن القرار سياسي تحكمه اعتبارات داخلية.
في شمال العراق، يعيش آلاف الإيزيديين منذ أكثر من عشر سنوات في مخيمات مؤقتة تحولت إلى دائمة، وسط تراجع الدعم الدولي وتعثر تنفيذ اتفاق سنجار لتهيئة عودتهم.
رغم دحر داعش ميدانيًا، لا تزال التحديات الأمنية قائمة في العراق. هجمات مسيّرة واشتباكات داخلية وصراعات إقليمية تهدد الأمن وتضعف سلطة الدولة المركزية.
السوداني يعتبر حصر السلاح بيد الدولة ضرورة لبناء عراق آمن، مشيرًا إلى إرث المعارك مع داعش. ويرى أن بقاء السلاح خارج الأطر الرسمية تهديد للاستقرار ولقيم الدولة، ويجب التعامل معه بجدية لا تقبل التأجيل.
تحركات داعش الأخيرة في سوريا تعكس استغلالا للفراغ الأمني والانقسامات الإقليمية، وسط تحذيرات دولية من إعادة هيكلة محتملة وقلق متزايد من عودة التنظيم للمدن الكبرى.