إيران تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، فيما تشدد الوكالة الدولية على استئناف التفتيش المفاجئ وضمان الشفافية. طهران فرضت موافقة مسبقة لأي عملية تفتيش
بين ضغوط أميركا وأوروبا وخيارات طهران، يتجدد النقاش حول اتفاق نووي جديد يوازن بين رفع العقوبات والقيود على التخصيب، وسط انقسام داخلي في إيران واحتمالات الانسحاب من معاهدة دولية.
عاد النووي الإيراني للواجهة وسط خلافات مع الوكالة الدولية حول الرقابة والشفافية. ورغم التفتيش الواسع، أضعفت التسريبات الثقة. طرحت طهران اتفاقًا جديدًا بين خفض التصعيد وضمان الحقوق.
إيران ترسل إشارات انفتاح نحو اتفاق نووي جديد، محاولة الجمع بين الحفاظ على حقوقها النووية وفتح مسار للتفاوض. الخطوة تعكس مزيجا من الضغوط الداخلية وحسابات التهدئة الإقليمية والدولية.
تصاعد الجدل بين إيران وأوروبا بشأن آلية الزناد المرتبطة بالاتفاق النووي، في ظل اعتراضات إيرانية على الأساس القانوني، وشروط أوروبية للتفاوض، مع حضور بارز للموقفين الأميركي والإسرائيلي.
أكد د. محمد عباس ناجي، خبير الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام، أن طهران تسعى لتوسيع تعاونها مع الوكالة الذرية لتخفيف الضغوط الغربية والإسرائيلية وتجنب تفعيل آلية "السناب باك".
إيران تواجه سباقًا مفتوحًا بعد تفعيل الترويكا الأوروبية لآلية الزناد، مع مهلة 30 يومًا لتفادي عودة العقوبات. المفاوضات تجري في الدوحة وسط تقارير الوكالة الدولية عن يورانيوم خطير وتصعيد متبادل مع الغرب
مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة وإعلان مرحلة جديدة للهجوم، يترقب لبنان جلسة حكومية حول ملف السلاح، فيما تحذر إيران من ردود قوية إذا مضى الغرب في مسار العقوبات النووية.