ترتفع السوق السعودية بدرجة طفيفة مدفوعة بتفاؤل عالمي حول خفض الفائدة وترقب اتفاق تجاري بين أميركا والصين، بينما يركز المستثمرون على الأسهم القيادية وسط حذر يسبق إعلان قرارات الفيدرالي، ونتائج الشركات.
تصاعد التوتر بين أميركا والصين مع تبادل قرارات اقتصادية وقيود على التصدير والاستيراد بين البلدين، ما أثار مخاوف من حرب تجارية جديدة، قبل أن تظهر بوادر تهدئة مع تصريحات إيجابية مشتركة بين ترمب وبكين.
تترقب الأسواق لقاء ترمب وشي وسط آمال بتهدئة التوتر التجاري بين أميركا والصين. وتتأرجح أسعار النفط وسط ترقب لبيانات التضخم. وتستكمل بكين أنشطتها سعيا للاكتفاء التكنولوجي والتوسع في تصنيع الرقائق.
قال براجيوت ساثي، إن المنافسة الحادة بين الشركات الصينية في تكنولوجيا السيارات لا تهدد الصناعة، بل تعزز الابتكار وتحديدا في تطوير تصنيع البطاريات، ما يدعم المستهلكين ويزيد جاذبية السيارات الكهربائية.
الاقتصاد الصيني يشهد تباطؤا ملحوظا في النمو مع تراجع الصادرات وزيادة الديون العقارية. رغم ذلك، تظل الصين قوة في التكنولوجيا والابتكار، وتبحث عن حلول للنمو الداخلي وتحفيز الاستهلاك.
يستمر الطلب على النفط عالميا مدعوما بعمليات تخزين استراتيجية وزيادة مشتريات الهند، ومستقبل الأسعار رهن قرار واشنطن تجاه نيودلهي، واحتمالية تصعيد الهجمات على البنية التحتية الروسية تثير ترقب المتابعين
ترمب يشدد على أن اتفاق غزة لا يزال قائما رغم التوترات، فيما يشير نائبه فانس إلى غياب بنية أمنية تضمن نزع سلاح حماس. في حين يستهل النفط تعاملاته على تراجع مع آمال بانفراج تجاري بين واشنطن وبكين.
يشهد الاقتصاد الصيني مرونة كبيرة رغم ضعف الاستهلاك، مع قوة الصادرات واستمرار الركود العقاري، ما يجعل التركيز على تعزيز الاستهلاك المحلي أولوية عاجلة، في ظل انتعاش الصادرات الصينية لمستويات قياسية.