يتوقع أن تبقى قرارات "أوبك+" المقبلة خالية من المفاجآت، إذ استوعبت السوق معظم توقعات زيادة الإمدادات، وسط طلب صيفي مرتفع. لكن التحدي يبقى في ترجمة هذه التصريحات إلى كميات حقيقية تدعم خفض الأسعار.
يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مطالبا بخفض الفائدة إلى مستوى أقل، مع تأكيده على أهمية اتفاق تجاري مع الهند وإصلاحه لملف الهجرة.
قال ديفيد فايف، كبير الاقتصاديين في "Argus"، إن السوق ما زال متذبذبًا رغم انخفاض الأسعار، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار خفف القلق، لكن الثقة في استقرار الإمداد تحتاج وقتًا.
صعدت أسعار النفط بدعم من تفاؤل محدود حول مفاوضات المعادن النادرة، وزيادة الطلب الصيفي من آسيا وأوروبا. في ظل دعم تراجع الدولار، بالتزامن مع توقعات ضغط تخمة المعروض بالنصف الثاني من العام على الأسعار.
تخمة المعروض تضغط على أسعار النفط، بعد إعلان "أوبك+" زيادة الإنتاج، إلا أن موجات الصيف الحارة وحرائق كندا قد تدعمها. في ظل بقاء الطلب الصيني دون تحسن، لتترقب الأسواق تحولات جيوسياسية قد تحدد المسار.
الحديث عن إمكانية إقالة ترمب لجيروم باول، رئيس الاحتياطي الفدرالي، يتطلب فهما للقوانين التي تحكم فصل البيت الأبيض عن الفيدرالي الأميركي وكيفية تطبيق القانون في حال حدوث ذلك.
هدد ترمب بإقالة جيروم باول بعد تصريحات للأخير بشأن تداعيات الرسوم الجمركية. الخطوة أثارت جدلا واسعا حول صلاحيات الرئيس وتأثير ذلك على الأسواق واستقلالية الفيدرالي.
الخبير الاقتصادي، محمد العريان، يرى أن انتقادات ترمب المتكررة قد تُفضي إلى تغيير في قيادة الفيدرالي. ويشير إلى أن حماية استقلال البنك المركزي قد تتطلب من باول التنحي لتفادي صدام سياسي محتمل.