تواجه أسواق النفط ضغوطا متزايدة نتيجة تضافر عدة عوامل، من بينها ارتفاع المخزونات الأميركية وتصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد العالمي، بجاننب التوترات الجيوسياسية.
رغم تأكيد الاحتياطي الفيدرالي عدم الاستعجال في خفض الفائدة، لم تظهر الأسواق رد فعل قوي، ما يعكس قناعة بعدم تغيير التوقعات. الأسواق تترقب خفضا محتملا، وسط غموض اقتصادي وسياسات ترمب.
يحافظ الذهب على مكانته كملاذ آمن مع نمو متوقع بنسبة 4.5%، رغم تأثير الأسعار المرتفعة. يستمر الاحتياطي الفيدرالي في سياسته النقدية المستقرة، بينما يملك البنك المركزي الأوروبي مساحة أكبر لخفض الفائدة.
فيليم ميدلكوب يؤكد أن استقرار أسعار النفط يعكس التوتر بين أوبك+ والسياسات الأميركية بقيادة ترمب. زيادة الإنتاج الأميركي تواجه صعوبات والنفط الإيراني تحت المراقبة لتجنب رفع الأسعار.
ترمب يطلق موجة من القرارات لتطوير قطاع الطاقة الأميركي ودعم الإنتاج المحلي. في الوقت نفسه، يوقف تمويلات مكافحة التغير المناخي، ما أثار انتقادات واسعة من الصين وأوروبا بسبب انسحابه من اتفاقية باريس.
واشنطن .. د. ريتشارد تشاسدي / محاضر - جامعة جورج واشنطن : أعت