تصعيد نووي جديد يطفو على السطح بين الوكالة الذرية وإيران، بالتزامن مع دفع مصري كوري لمسار اقتصادي وتقني مشترك، وتحذيرات أممية من تصاعد غاز الميثان وتأثيراته المناخية عالميا متسارعة
قال د. جمال الموسى مستشار التنبؤات الجوية في طقس العرب إن العالم يشهد تصاعداً في درجات الحرارة مع تزايد موجات الحر والجفاف والفيضانات، محذراً من آثار خطيرة صحة الإنسان والموارد والمياه والأمن الغذائي.
دراسة حديثة تكشف أن تغيّر المناخ وارتفاع درجات الحرارة يهددان صحة العيون عالميًا، عبر تعطيل أنظمة الحماية الطبيعية، وزيادة خطر أمراض مثل اعتام العدسة والتهابات العين، خاصة مع التعرض الطويل للشمس.
أحوال جوية متطرفة تضرب أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، بين حرائق قاتلة ودرجات حرارة تجاوزت 50 مئوية، وفيضانات مدمرة، ما يثير القلق المتزايد من تصاعد تأثيرات التغير المناخي عالميًا.
تصعيد نووي أميركي يثير قلقًا روسيًا، وخط غاز إقليمي جديد يربط أذربيجان بسوريا لدعم البنية التحتية، فيما تربط دراسات طبية بين الضغط والسكر، وحرارة الأرض تلامس حدًّا مناخيًا خطيرًا.
الخبير د. جمال الموسى يحذر من تجاوز نقطة اللاعودة المناخية، مشيرًا إلى أن ارتفاع الحرارة يعود لزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، ويؤكد ضرورة التزام الدول بخفض الانبعاثات فورًا.
غياب الأمطار هذا العام فاقم معاناة المزارعينفي اليمن، وهدد مصدر رزق الآلاف. وبينما تصارع الأرض الجافة، يواجه اليمن أزمة غذائية تتجاوز الجفاف، تغذيها أزمات اقتصادية متتالية تعمّق هشاشة الأمن الغذائي.
تحذر دراسة حديثة من أن حرارة الأرض قد ترتفع بـ7 درجات مئوية بحلول عام 2200، حتى مع تقليص الانبعاثات، ما يهدد بموجات حر قاتلة وكوارث طبيعية. الباحثون يدعون لاتخاذ تدابير عاجلة لتفادي الأسوأ.