القمة العربية تناقش إعادة إعمار غزة دون تهجير، مع جدول زمني يمتد لخمس سنوات ودعم دولي واسع. المبادرة تتزامن مع رفض عربي لخطة ترمب، فيما تتجه الأنظار إلى مؤتمر أممي في يونيو بدعوة سعودية.
تعليق المساعدات الأميركية يهدد إمدادات الغذاء العالمية، حيث تأخر توزيع 500 ألف طن من المساعدات، بما فيها 30 ألف طن للسودان، مما يزيد معاناة 282 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد.
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة ترفض أي تهجير قسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن الوضع في غزة كارثي. وأشارت إلى جهود استعادة الخدمات الطبية، رغم الدمار الواسع بالبنية التحتية.
الدمار في غزة طال 69% من مباني القطاع، و74% من مباني مدينة غزة تعرضت للقصف. البنية التحتية منهارة، مع تضرر 70% من الطرق و50% من المستشفيات، فيما تواجه إعادة الإعمار تحديات هائلة.
عواصم عربية وغربية ترفض خطة ترمب للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين. السعودية تؤكد موقفها الثابت تجاه قيام دولة فلسطينية، بينما ترفض الأمم المتحدة أي ترحيل قسري للأشخاص من الأراضي المحتلة.
أفاد مكيش كابيلا، منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية، أن النازحين في السودان يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية، مشيراً إلى دور المنظمات الإنسانية في تقديم الدعم، خاصة في ظل غياب الحل السياسي.
تحدد الإدارة السورية الجديدة أولوياتها بعد سقوط النظام السابق، بما في ذلك ملء فراغ السلطة وبناء مؤسسات الدولة. كما تسعى لخفض التوتر الإقليمي وإرساء السلام، مع التركيز على استعادة مكانة سوريا الدولية.
وقعت الحكومة المغربية اتفاقية مع الأمم المتحدة للسياحة لافتتاح أول مكتب إقليمي في إفريقيا، بهدف تعزيز الاستثمار السياحي والابتكار. المغرب يهدف لجذب 26 مليون سائح بحلول 2030.