د. زياد عريش يبحث تأثير رفع العقوبات على الاقتصاد السوري، مؤكدًا على فرصة لزيادة التحويلات المالية وتسهيل الاستيراد. يدعو لاستغلال هذه الفترة لدمج الاقتصاد وتعزيز القدرات المحلية.
عقد من الحرب في سوريا تسبب في تدهور خدمات الطاقة والحياة اليومية، خصوصا في دمشق. رغم العقوبات والفساد، تسعى الحكومة المؤقتة لتعزيز إنتاج الطاقة، ولكن الصعوبات السياسية تمنعها من الحصول على الدعم.
تمتلك سوريا أحد أكبر مخزونات الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك غازات مثل السارين والخردل، ورغم العقوبات الدولية، هناك تقارير عن استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين، وتظل هناك شكوك حول وجود مخزونات سرية.
تركيا تدرس إنشاء قواعد عسكرية في سوريا وتقديم دعم للجيش الجديد بعد الأسد، مع استمرار جهودها لتحييد القوات الكردية المدعومة أميركيًا، مما يعكس طموحها في تعزيز نفوذها الإقليمي.
الحديث عن انسحاب القوات الأميركية من سوريا يثير تساؤلات حول تداعياته على الاستقرار، النفوذ التركي، والأكراد. التحديات تشمل احتمالية فراغ أمني واستغلاله من قبل فصائل متطرفة.
قال كاتب سياسي سوري، إن زيارة دمشق لأنقرة تؤكد عمق العلاقات الإقليمية، مشيرًا إلى أنها تسهم في تعزيز الدور السوري عربيًا وإقليميًا. ولفت إلى استمرار الحوار بين دمشق وقسد لحل الخلافات سلميًا.
قال خبير في القانون الدستوري، إن غياب الإعلان الدستوري يعرض أي اتفاق سياسي للطعن، مشيرًا إلى ضرورة وضع خارطة طريق واضحة تحدد الأسس القانونية للدولة، مع إشراك المجتمع في صياغة مستقبل البلاد.
تضيف زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض وأنقرة بعدًا جديدًا للمشهد الإقليمي، حيث يسعى لتعزيز العلاقات وإيجاد سياسة مشتركة، بينما تطرح المفاوضات مع قسد تحديات حول دمجها بالدولة.