المهلة الأوروبية تضع إيران أمام قرار مصيري.. القبول بالشروط الغربية أو مواجهة عودة العقوبات. المخاطر تمتد إلى صادرات النفط وسط مراقبة صينية ودعم روسي محتمل
تصعيد ميداني بغارات إسرائيلية واسعة في ريف دمشق يقابله حراك سياسي في البيت الأبيض برئاسة ترمب بشأن غزة، فيما تتجه أوروبا لإعادة العقوبات على إيران وسط رفض روسي متشدد.
قال جان بيير بيران إن عودة مفتشي الوكالة إلى طهران تعكس خفضًا للتوتر لكنها لا تعني شفافية كاملة، فيما قال محمد محسن أبو النور إن إيران تشتري الوقت وأوروبا جادة بتفعيل "سناب باك".
البيت الأبيض يستضيف اجتماعا برئاسة ترمب لمناقشة اليوم التالي للحرب على غزة، فيما يبدأ الأوروبيون إعادة فرض العقوبات على إيران، مع تصاعد الانقسامات في لبنان حول دور حزب الله.
بين اجتماع يقوده ترمب حول غزة وعودة مفتشي الوكالة الذرية إلى طهران، تشهد الساحة الدولية تداخل ملفات حساسة من الحرب في غزة إلى النووي الإيراني، وسط تحركات أميركية وضغوط سياسية متصاعدة.
منذ كشف منشآت سرية عام 2002، تقود الترويكا الأوروبية جهود التفاوض النووي مع إيران، ورغم دعمها لاتفاق 2015 تحاول حتى اليوم الحفاظ على المسار الدبلوماسي وسط ضغوط وانتقادات متصاعدة لبرنامج طهران النووي.
هاجس "نوبل" يسيطر على ترمب الذي يحاول عبر وساطات سريعة في غزة وإيران وأوكرانيا إظهار نفسه الأجدر بالجائزة، وسط ترويج مقربيه لإنجازات متباينة في إنهاء النزاعات.
تتصدر خطة الجيش اللبناني طاولة الحكومة بنهاية أغسطس، وسط دعوة براك لنزع سلاح حزب الله. وفي غزة تتصاعد الأزمة مع الحشود الإسرائيلية والقصف المتواصل، بينما فشلت جولة جنيف بين إيران والترويكا الأوروبية