صفقة إنفيديا مع إنتل تفتح فصلا جديدا في عالم الرقائق، فيما تصر هواوي على قدرتها على التفوق تقنيا، بينما يتواصل الصراع بين أميركا والصين على قيادة الذكاء الاصطناعي.
افتتحت الأسواق الأميركية على تقلبات لافتة بعد قرار خفض الفائدة وتوقعات خفضين إضافيين، بينما قفز سهم إنتل أكثر من 25% بدعم صفقة مليارية مع إنفيديا، وفق تحليل بيتر فوريه، مدير المحافظ في Ninety One
تواجه إنتل ضغوطا كبيرة مع تفوق منافسيها الآسيويين في صناعة الرقائق، فيما تسعى أميركا إلى ضمان وجود شركة محلية قادرة على إنتاج تقنيات متقدمة لحماية موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي.
ترمب يعزز التدخل الاقتصادي عبر الحوافز والاستثمارات، محتفظًا بصلاحيات دفاعية. تيري هينز أوضح أن الأسواق تعتبر السياسات إيجابية لكنها قد تسبب خلافات مع الشركاء التجاريين مستقبلًا.
إنتل تأسست أواخر الستينيات وقادت ثورة الحوسبة بإنتاج أول ذاكرة ومعالج، وسيطرت على السوق في التسعينيات. لكن تجاهلها صعود المعالجات الرسومية جعل قيمتها اليوم أقل بكثير من إنفيديا العملاقة.
يرى المحلل أمير أنفرزاده أن استثمار "سوفت بنك" في "إنتل" محدود ولن يغير أساسيات الشركة، بينما يبقى الدعم الحقيقي مرهونا بتدخل الحكومة الأميركية لإقناع شركات كبرى بتحويل طلبيات إنتاج إليها.
سانتوش راو يصف استثمار سوفت بنك في إنتل بأنه منطقي، داعماً تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة وتعزيز موقعها الاستراتيجي، مع مساهمة الحكومة الأمريكية في دفع الاقتصاد التكنولوجي للأمام.
الأسهم الآسيوية ترتفع بحذر مع ترقب بيانات الصين وتباطؤ محتمل، وقفز أسهم إنتل بعد تقارير عن محادثات مع إدارة ترمب، فيما أشاد بوتين بترمب قبل قمتهما بشأن تعاون اقتصادي ومعاهدة أسلحة.