تشكل الحقول النفطية في كردستان العراق أساس الاقتصاد المحلي، بإنتاج يتجاوز 250 ألف برميل يوميًا من مواقع استراتيجية مثل خرمالا وشيخان وطوكي، ما يضمن تمويل الرواتب والمشاريع.
هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت حقلَي "كورملا" و"سرسنج" في دهوك، ما تسبب بحرائق وتوقف الضخ. رئاسة الإقليم دعت الحكومة المركزية للتدخل العاجل، فيما نقل جواد أن رئيس الوزراء ناقش الأمر مع الشركة الأميركية.
قال محمد شياع السوداني إن الإقليم كيان دستوري تحترمه الدولة، مؤكّدًا دعم حكومته للاستقرار، وتمويل الانتخابات، وزيارته للقوى الفائزة لحثها على تشكيل حكومة محلية جديدة.
وسط تكتم أمني، تتجه الأنظار إلى إقليم كردستان حيث يجري التحضير لبدء تسليم أسلحة خفيفة من قبل مقاتلي حزب العمال الكردستاني، في خطوة وُصفت ببادرة حسن نية نحو العمل المدني.
في خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية، أعلن عدد من مقاتلي حزب العمال الكردستاني استعدادهم لتسليم أسلحتهم في السليمانية، غير أن تركيا تتابع التطور بتحفظ، معتبرة أنه محدود التأثير ولا يرقى إلى تحول حقيقي.
يمتد الخلاف النفطي بين بغداد وأربيل لأكثر من 18 عاما، وسط تمسك الإقليم بتصدير النفط بشكل مستقل. أدى ذلك إلى أزمة حادة منذ 2014 حين بدأ الإقليم التصدير عبر تركيا، فردت بغداد بقطع حصته من الموازنة
أربيل ترفض وقف الرواتب وتصفه بأنه قرار سياسي. إدريس يتولى رئاسة السودان وسط الحرب. سوريا تقترب من واشنطن، وتصعيد روسي أوكراني يتزامن مع عرض نووي أميركي لإيران ومنع إسرائيلي للجنة عربية.
قرار بغداد بوقف تمويل رواتب كردستان يفاقم التوتر، وسط اتهامات متبادلة. بغداد تتحدث عن مخالفات مالية، وأربيل ترى القرار سياسيًا. الأزمة تكشف خللًا دستوريًا متجددًا في العلاقة بين المركز والإقليم.