تظل قضية تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين في غزة حساسة، إذ سلمت حماس دفعات متفرقة، بينما أكد الجيش أن بعضها غير تابع للمحتجزين، ما دفع تل أبيب لتهديد تقليص المساعدات وفتح المعابر.
تشترط إسرائيل استعادة الجثامين قبل المضي في اتفاق غزة، بينما ترى حماس أن المسألة معقدة وتحتاج وقتا، فيما تستغل تل أبيب معبر رفح للضغط على الحركة وسط معاناة إنسانية حادة، وتعثر مشاريع الإعمار
بالتزامن مع تحضير خطط لنشر قوة دولية في غزة، ترمب يحذر حماس من انتهاك اتفاق غزة، والحركة ترفض أي وصاية دولية. والرئيس اللبناني يدين الغارات الإسرائيلية على الجنوب. ولقاء مرتقب بين ترمب وبوتين في المجر
استهدفت الغارة الإسرائيلية على الجنوب اللبناني منشآت مدنية وصناعية. وهو ما اعتبرته بيروت محاولة لعرقلة إعادة الإعمار وعودة الحياة الطبيعية. فيما تتحرك لبنان دبلوماسيا لوقف التصعيد وتنفيذ اتفاق نوفمبر.
تواجه المرحلة الثانية من اتفاق غزة عقبات تتعلق بملف الجثامين وتجريد حماس من سلاحها، وإدخال قوات مشتركة لإدارة القطاع، فيما تشير التقديرات إلى بقاء الوضع الميداني على حاله حتى استكمال تفاصيل التطبيق.
حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف النار، والرئيس الأميركي يحذر من اتخاذ إجراءات ضدها إذا لم تلتزم، والرئيس اللبناني يدين الغارات الإسرائيلية، وترمب يرجح لقاء بوتين قريبا في المجر لبحث الملفات الإقليمية
على شواطئ غزة المدمرة، يعود الصيادون إلى البحر رغم الخطر ونقص المعدات، بحثًا عن رزق شحيح في مياه تراقبها الزوارق والطائرات الإسرائيلية، وسط قيود أمنية ومخاطر تهددهم في كل موجة ومهب ريح.
يوسف دياب قال إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تمثل تصعيدًا نوعيًا وتحوّلًا في قواعد الاشتباك، ونتنياهو يسعى لاستعادة التأييد قبل الانتخابات، فيما تواجه بيروت ضغوطًا بين إسرائيل وحزب الله وسط دور إيراني