اندلعت شرارة التوتر بين باكستان وأفغانستان في مارس 2024 بهجوم على نقطة تفتيش حدودية أسفر عن مقتل 5 جنود باكستانيين، واتُّهمت فيه طالبان. وردت إسلام أباد بغارات جوية، وردت كابول بهجوم حدودي.
يؤكد الرئيس الإيراني استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات حول الملف النووي مستثنيًا برنامجها الصاروخي رغم تفاهمات إسطنبول، فيما أعلن وزير الدفاع الباكستاني انهيار المحادثات مع أفغانستان.
تتصاعد التوترات في السودان مع اشتداد المعارك في كردفان، بينما تلمح طهران لاستئناف التفاوض النووي. وفي واشنطن يتفاقم تأثير الإغلاق الحكومي على الطيران، في وقت يشتعل سباق الذكاء الاصطناعي عالميًا.
قال هيثم ناصر الباحث في العلاقات الدولية، إن انهيار المفاوضات بين باكستان وأفغانستان يعود لغياب الثقة وتباين المطالب الأمنية والاقتصادية، مرجحًا استمرار التعثر رغم جهود الوساطة التركية والقطرية.
المفاوضات تتواصل لاستكمات تبادل الأسرى والمحتجزين، بالتزامع مع استمرار عودة النازحين ودخول المساعدات. والسيسي يحذر من نهج إثيوبيا بشأن النيل، وبوساطة سعودية، وقف الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان.
خط دوراند الممتد بين أفغانستان وباكستان يعود إلى عام 1839 حين رسمته بريطانيا، فقسم قبائل البشتون وحرَم أفغانستان من منفذها البحري. وبعد استقلال باكستان، أصبحت تلك المناطق ضمن أراضيها.
اعتبر أندرو ميلبورن أن العقوبات الأميركية على ميناء تشابهار تعكس تحوّلاً في أولويات واشنطن، خاصة مع تراجع أهمية الممر لأفغانستان. فيما رأت أبراجيتا باندي أن العقوبات تهدد مشاريع الهند الإقليمية
تشهد الساحة الدولية تطورات متسارعة، أبرزها اعتراف دول غربية بدولة فلسطين في خطوة تاريخية، بينما تلوح واشنطن بعودة لقاعدة باقرام، ويطلق ترمب برنامجا لإصلاح تأشيرات العمال وسط جدل متصاعد.