شهدت الأسواق المصرية والخليجية تباينا في أداء المؤشرات، مع صعود سهم تسلا وارتفاع الذهب والنفط في مواجهة تقلبات اقتصادية عالمية، بينما تتواصل الضغوط على الشركات والتكنولوجيا.
ربط حمزة الكعود تراجعات مؤشر "تاسي" بانخفاض أسعار النفط وتراجع أرباح أرامكو، إضافة إلى ضغوط البنوك وحاجتها لأسواق الدين. كما أشار إلى مرونة الأسواق الآسيوية المدعومة بتنوع القطاعات.
أسبوع مزدحم ينتظر الأسواق العالمية مع قرارات حاسمة للفيدرالي وبنوك إنجلترا واليابان، وتقلبات سياسية في أوروبا والشرق الأوسط. النفط يستقر وسط ضغوط العقوبات على روسيا، فيما يحافظ الذهب على قوته.
النفط يتجاهل تباطؤ البيانات الاقتصادية ويركز على خلافات أميركية–أوروبية بشأن العقوبات على روسيا وتوقعات فائض المعروض. بينما تترقب الأسواق تأثير الهجمات الأوكرانية على محطات تصدير روسية.
أوروبا والخليج يستأنفان المفاوضات التجارية بعد توقف طويل، مدفوعين بأزمات سلاسل الإمداد ورغبة بروكسل بتنويع شركائها. الزميلة المشاركة في ORF Middle East، إزتر كاراشوني، أوضحت أن الطاقة هي الأساس.
النفط يراوح بين 60 و70 دولارا وسط تهديدات عقوبات يقودها ترمب على روسيا، وشكوك في قدرة أوروبا على التطبيق، بحسب روبن ميلز، الذي أشار إلى أن أي توقف هندي قد يرفع الأسعار مؤقتا.
أسعار النفط تبقى مرتفعة بفعل تهديدات ترمب بفرض عقوبات ورسوم على الصين والهند، فيما أكد جان لويجي ماندروزاتو أن صعود برنت فوق 80 دولاراً لن يستمر مع ضعف الطلب وزيادة الإمدادات.
تاسي يتداول دون 10,400 نقطة وسط ضغوط بيعية على القطاعات القيادية. وفي أسواق الطاقة، الخامات الرئيسية تسجل مكاسب أسبوعية قوية، وترمب يلوح بعقوبات كبرى على روسيا إذا توقفت دول الناتو عن شراء نفطها.