قال سايمون فلاورز، رئيس مجلس إدارة WOOD MACKENZIE، إن الدول المنتجة للنفط والغاز تتمتع بموارد طويلة الأمد وكلفة إنتاج منخفضة نسبيًا، مؤكدًا أن العالم لا يزال في المراحل الأولى من التحول الطاقي
بعد تراجع المخاطر الجيوسياسية في المنطقة، عادت الأسواق للتركيز على أساسيات العرض والطلب، مع انخفاض المخزونات الأميركية، واستئناف مصر ضخ الغاز للمصانع بنسبة 78% من المعدلات الطبيعية.
توقف إمدادات الغاز من إسرائيل لمصر أثار قلقًا واسعًا، بحسب د. محمد السبكي الذي أشار إلى اعتماد الحكومة على خفض إمدادات الأنشطة الصناعية لضمان الكهرباء، واستيراد شحنات مسال لتغطية الفجوة.
قال مازن سنقرط وزير الاقتصاد الفلسطيني الأسبق إن إسرائيل تواجه شللًا اقتصاديًا متزايدًا مع استمرار الحرب، متوقعًا خسارة امتيازاتها كاقتصاد جاذب للاستثمارات في حال طال أمد النزاع.
قال د. عمرو صالح أستاذ الاقتصاد السياسي، إن استهداف حقل "بارس" يعكس دخول الطاقة ساحة المواجهة، معتبرًا أن روسيا تسعى للاستفادة من الأزمة رغم دعمها التقليدي لإيران.
أوضح مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول المصرية سابقا، أن لمصر التزاما تعاقديا مع الأردن لتوريد ما بين 350 إلى 500 مليون قدم مكعب يوميا، وبسبب الأزمة، يتم تزويد الأردن فقط بنحو 100 مليون قدم مكعب.
تعتمد إيران بنسبة تفوق الستين بالمئة على الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، واستهداف حقل بارس يؤثر على الإنتاج المحلي ويعطل التزامات التصدير ويعيد السوق إلى مستويات 2020.
تشكل موارد الطاقة العمود الفقري للاقتصاد الإيراني، حيث تُستخدم محليًا في تشغيل الكهرباء والصناعات البتروكيماوية، إضافة إلى تصديرها، رغم التحديات الكبيرة بفعل العقوبات ونقص التكنولوجيا.