الأسهم الأميركية ترتفع بعد بيانات وظائف قوية عززت المعنويات، والنفط يتجه لمكاسب أسبوعية مع تحسن الأجواء بشأن المحادثات التجارية والمعروض القادم من أوبك.
يرى جيف رودز أن الذهب لم يبلغ ذروته بعد، مدعومًا بعودة ترمب، وقد يصل إلى 4000 دولار. كما يتوقع صعود الفضة إلى 60 دولارًا بفعل العجز المزمن وقلة المخزونات الرسمية.
الذهب يعاود الصعود مع تركيز الأسواق على بيانات الوظائف الأميريكية التي ستصدر بعد قليل، ويتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 2%. أما سهم "تسلا" فعلى ارتفاع في تداولات ما قبل افتتاح السوق الأميركي
رغم أن الذهب استوعب كثيرًا من المحفزات السابقة، فإن استمرار ضعف الدولار وتراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي يبقيان الزخم قائمًا، مع احتمالات خفض الفائدة الأميركية لاحقًا هذا العام.
ارتبطت حركة بتكوين مؤخرًا بمواقف ترمب لكنها لا تنفصل عن أساسيات السوق كعائدات السندات وعلاقتها بالذهب والدولار وأسهم التكنولوجيا في لحظة مفصلية للعملات المشفرة وفقا لتشارلز موريس- Byte Tree Management
الذهب يستفيد من المخاطر العالمية كتصاعد العائد على السندات وانخفاض الثقة بالدولار، واستمرار البنوك المركزية الكبرى، مثل الصين، في شراء الذهب مع تقليل حيازتها من السندات، يعزز التوقعات بمزيد من الصعود.
توقعات بخفض الفائدة الأميركية تدعم الأسهم، رغم ضعف التوظيف. تباطؤ الصين يدفع "برودكم" للاستثمار في أوروبا، وصفقة مع "إيرباص" تعزز ابتعاد بكين عن "بوينج". الذهب والأسهم الألمانية ينتعشان.
يتجه الذهب للصعود مدعومًا بضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة، فيما تبقى الفضة أكثر حساسية للتباطؤ رغم دعمها الصناعي. بيتر توماس أشار إلى أن الذهب يستمد زخمه من اضطرابات الأسواق.