استهداف بيروت يعمّق تعقيدات المشهد التفاوضي

يشهد التصعيد الإسرائيلي في بيروت تحولًا خطيرًا باستهداف قيادات بارزة في حزب الله ضمن جهود لضرب البنية العسكرية للحزب. العملية تعكس محاولات إسرائيلية لفرض شروط تفاوضية قاسية على المفاوض اللبناني، وسط دعم أميركي للمسار التفاوضي وزيادة التعقيد السياسي والميداني في المنطقة.

في تصعيد خطير، شنت إسرائيل غارات مكثفة على منطقة البسطة الفوقا في بيروت، مستهدفة قيادات بارزة في حزب الله، في مقدمتهم رئيس قسم العمليات محمد حيدر، وسط غموض حول مصيره. تأتي هذه التطورات مع استمرار أوامر الإخلاء الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية

في سباق تاريخي على الرئاسة الأميركية، فاز المرشح الجمهوري دونالد ترمب وعاد للمرة الثانية للبيت الأبيض، هزم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات قالت وسائل إعلام أميركية إنها حققت "أعظم عودة" في تاريخ الانتخابات الأميركية

بعدد 277 صوتا توج المرشح الجمهوري دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، بعد تغلبه على منافسته هاريس الديمقراطية التي حصدت 224 صوتا، ليتفوق الحزب الجمهوري على نظيرة الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض، وبذلك يصبح ترمب الرئيس 47 في تاريخ أميركا.

بعد فوزه بولاية ثانية ترمب يحصد 277 صوتًا في المجمع الانتخابي، متفوقًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ويتعهد بإنه سيكون رئيسًا لكل الأميركيين، في الوقت الذي يحقق الحزب الجمهوري الأغلبية في الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، ترمب يعد بحل قضايا خلافية من أبرزها الاقتصاد والهجرة.

فعلها دونالد ترمب، وهزم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ليعود سيداً للبيت الأبيض، الذي دخله أول مرة بفوز مفاجئ عام 2016. وقد تحقق له النصر الجديد بعدما حصد 277 صوتاً من المجمع الانتخابي، بينما حصلت منافسته على 224 صوتاً

رغم أن النتيجة النهائية لم تعلن بعد، إلا أن رئيس السلفادور قد بادر بتهنئة ترمب، تزامنا مع تقدمه في ولاية بنسلفانيا، حيث حصل على 50.9% من الأصوات مقابل 48% لهاريس، وذلك بعد فرز 94.1% من الأصوات. حاليا، يحتفظ ترمب بـ267 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 214 صوتا لهاريس.

حتى الآن، حصل ترمب على 214 صوتًا في المجمع الانتخابي، مقابل 179 صوتًا لهاريس، الأنظار تتجه نحو سبع ولايات متأرجحة حاسمة تشمل نيفادا، وأريزونا، وجورجيا، ونورث كارولاينا، وبنسيلفانيا، وويسكونسن، وميشيغان، التي ستحدد نتيجة السباق.

أظهرت الأرقام الأولية للانتخابات الرئاسية الأميركية تقدم كامالا هاريس في ولايات ماريلاند وماساتشوستس وكونيتيكيت، بينما تقدم دونالد ترمب في ولايات فلوريدا وألاباما وميزوري وأوكلاهوما وتينيسي وساوث كارولاينا، وهي ولايات تقليدية للجمهوريين

بدأت صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة تغلق حيث أغلقت في 17 ولاية أميركية، في شرق أميركا، ومنذ ذلك الحين وبدأت المؤشرات الأولية تتباين ما بين تقدم ترمب وتقدم هاريس أيضا في بعض الولايات لكن النتائج غير محسومة لأن فرز الأصوات لم يكتمل بعد.

بعد انقضاء 12 ساعة على فتح صناديق الاقتراع في أول ولاية أميركية بدأت في استقبال الناخبين، تتبعها بقية الولايات في الإغلاق ثم مرحلة العد والفرز، وقد تطول أيامًا وربما أسابيع، ويرتبط زمنها حسب كل ولاية، في وقت يتمتع الأميركيون من أصول لاتينية بأصوات مهمة.

الولايات المتحدة توسعت عسكرياً حول العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مستفيدة من إحدى عشرة قيادة عسكرية. لكن السؤال يبقى: هل الهدف من هذا الانتشار العسكري في منطقتنا فقط حماية إسرائيل، أم هناك أهداف استراتيجية أخرى تسعى لتحقيقها؟