ورشة الشيخ عاشور هي الأخيرة في مصر لصناعة الحناطير والعربات الملكية. إبراهيم عاشور، صاحبها، يرى أن مهنته على وشك الزوال في زمن تسوده التكنولوجيا والطائرات، لكنه يواصل العمل حفاظًا على تراثٍ مصري عريق.
تعمل هناء قاشة ابنة الموصل على إعادة إحياء الأزياء التراثية في نينوى خوفا من اندثارها، موضحة أن الألوان الزاهية والأزهار والطيور تعكس طبيعة الربيع، وهو ما يميز مدينة الموصل "أم الربيعين"
محمد صادق، أقدم أَرْشِفجي في مصر، يكرّس حياته لجمع الكتب القديمة والمجلات النادرة والوثائق وبوسترات الأفلام، في مهنة توارثها عن والده منذ أكثر من مائة عام. يمارس هذه الهواية العريقة منذ ستين عامًا
ورشة عم جابر، أقدم ورشة لصناعة الشموع التقليدية في مصر، تواصل بث الحياة في مهنة توشك على الاندثار. يحافظ جابر على فن صناعة الشموع بأشكالها القديمة المعروفة، لينشر عبرها ألوان البهجة والضياء...
أم إياد، سيدة مصرية كسرت القيود وتفوقت في مهنة النقاشة (الصباغ)، لتنافس الرجال بمهارة وإبداع. زوجها كان الداعم الأول لها، إذ علمها أصول الحرفة وشجعها على خوض غمار سوق العمل.
يبرع الكابتن رضا الخولي في تدريب الدلافين والتواصل معها، حتى أنها تنفذ أوامره بدقة. ويقول إن تجربته معها جعلته أكثر صبراً وهدوءًا، مشيرًا إلى تأثيرها الإيجابي على شخصيته.
أم يوسف،سيدة مصرية عصامية في منتصف العمر، ابتكرت مطعماً متنقلاً بواسطة "تروسيكل"، تقدم من خلاله أطباق الكشري الشعبي في أزقة القاهرة بالزي الرسمي كـ"شيف" نافست مطاعم الكشري الفاخرة.
زار نحو 210 بلدًا حول العالم وحول منزله إلى متحف فني للسفرات التي قام بها. يطلق على نفسه لقب ابن بطوطة العصر الحديث. اختار السفر حول العالم وألّف كتباً أرّخ فيها سفراته حول العالم.
منذ طفولته، كان عبد الرحمن الملقب بـ (شيخ الطيور)، مغرماً بجمع الطيور، هذا الشغف تحول إلى مشروع بيئي ضخم، أسس عام 2016 محمية خاصة بالطيور النادرة تهدف للحفاظ على الأنواع النادرة وتعزيز التنوع البيئي
رغم ان ابن عائشة توارث الصنعة عن أمه العجوز إلا انها ورغم كبر سنها مازالت تصر على الوقوف امام الطاحونة التقليدية وطحن "الحوارات التوابل" بنفسها وتمارس مهنتها متجاوزة قيد العمر بكل حب.
علي الرزاحي مختص بفن نحت الحجارة وتحويلها إلى ما يعرف بالمقالي الصعْدية وهي أوانٍ تقليدية تُستخدم في الطهي حرفة مشهورة منذ القدم في صعدة
مهنته تحنيط الحيوانات منذ سنوات ويعد الوحيد في تونس الذي يمارس هذه المهنة. تعلمها على أساتذة هنود وباكستانيين يمارس هذا العمل منذ الثمانينات ويعتبره مثل فن الرسم والنحت وليس مهنة