الارتداد شرقاً يعرض أبرز التطورات العالمية الحاصلة يوميا من زاوية تأثيراتها المتوقعة على المنطقة العربية.
"اتفاق غزة" يقترب من التنفيذ، ماكرون يشدد خلال زيارته إلى لبنان على أولوية الإعمار وحماية الحدود، تسعى روسيا وإيران لاستعادة نفوذهما في الشرق الأوسط عبر توقيع اتفاقية شراكة
كشف مسؤول أميركي عن حل الخلافات الأخيرة لتنفيذ اتفاق غزة رغم الانقسام الإسرائيلي حوله. وفي دمشق، تتزايد الوفود العربية والغربية مع دعوات متصاعدة لرفع العقوبات. على صعيد آخر، تستعد إيران وروسيا لتوقيع اتفاقية شراكة واسعة الجمعة، تعكس التحديات الإقليمية والدولية المشتركة.
مؤشرات إيجابية على اقتراب اتفاق غزة مع دعم حكومة نتنياهو للصفقة، فيما تطالب حماس بخرائط الانسحاب. على صعيد آخر، الهجرة غير الشرعية للاتحاد الأوروبي تسجل أدنى مستوياتها منذ 2021، بانخفاض يتجاوز الثلث بسبب جهود التعاون ضد شبكات التهريب.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يقترب من مرحلته النهائية وسط تحركات دبلوماسية حثيثة. وفي الوقت نفسه، تسعى العراق والمملكة المتحدة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية عبر التجارة والأمن. بينما تواجه صادرات النفط الروسي صعوبات بسبب العقوبات الأمريكية، مما يزعزع أسواق الطاقة العالمية.
الدول العربية تتجه نحو تبني التكنولوجيا في المجال المالي، حيث تبرز الإمارات كنموذج للنجاح مع العملات المشفرة، بينما تواجه مصر تحديات في تبنيها. استراتيجية "أقصى درجات الضغط" تُطبق ضد إيران، والنقاشات الدولية حول رفع عقوبات سوريا قد تعجل بالإعمار.
وصل المبعوث الأميركي إلى تل أبيب وسط تكثيف التحركات الدبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس. المفاوضات تركز على إطلاق سراح الرهائن، بينما يواجه الاقتصاد العالمي تحديات جديدة نتيجة لفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسومًا جمركية إضافية.
شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع حوثية في صنعاء، صعدة، والحديدة. في الوقت نفسه، استهدفت ميليشيات الحوثي حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، ما يرفع التوترات. وفي سوريا، تسارعت التحركات الأوروبية وسط عقوبات على روسيا.
بعد فراغ رئاسي طويل، تم انتخاب رئيس جديد للبنان، وهو قائد الجيش جوزاف عون، مما أثار تفاؤلاً عربياً ودولياً، فيما هنأ بايدن عون وأكد دعم أميركا للبنان، بينما يعتزم ماكرون زيارة لبنان قريباً. في سياق آخر، وزير الدفاع الأميركي يدعو إلى إبقاء القوات الأميركية في سوريا، وإيطاليا تتوسّع في إفريقيا.
وفد أميركي يزور دمشق للقاء أحمد الشرع ضمن جهود الانتقال السياسي، بينما يتواصل الحراك الفرنسي لإنهاء الأزمة الرئاسية في لبنان، وسط انسحاب سليمان فرنجية ودعمه لقائد الجيش. وفي سياق آخر، تدين الجامعة العربية نشر إسرائيل خريطة تضم أراضي عربية، والسعودية تطالب بتدخل دولي.
الإدارة السورية الجديدة تفتح صفحة جديدة مع دول الجوار بوعود لتعزيز الاستقرار. وقف إطلاق النار في لبنان مستمر، بينما يقترب الانسحاب الإسرائيلي. على الجانب الدولي، تتبادل واشنطن وبكين الرسائل وسط توتر تجاري مستمر، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية.
وصل المبعوث الأميركي هوكستين إلى لبنان لتعزيز التعاون بينه وبين إسرائيل، مركزًا على بناء الجيش اللبناني واستقرار الجنوب. بينما كانت إسرائيل قلقة من التركيبة الطائفية للجيش، حصلت سوريا على ترخيص أميركي لتخفيف العقوبات. حذر ماكرون من برنامج إيران النووي.
"حرب العملات" تتصاعد بخفض الصين لقيمة عملتها، مما يهدد الاستقرار العالمي ويزيد من التوتر في الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى ألمانيا تعلن خطة لترحيل لاجئين سوريين، مقدمةً دعمًا ماليًا للعائدين طوعًا، بينما تتجدد التوترات في لبنان مع دور حيوي للجيش.
