يحلم ملايين اللاجئين السوريين بالعودة إلى ديارهم، غير أن هذا الحلم يصطدم بواقع معقد، إذ تعرقل العودة أضرار جسيمة لحقت بالبنى التحتية، إلى جانب غياب الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والرعاية الصحية. كما تزداد التحديات بسبب الأزمة الاقتصادية، ومعدلات البطالة، وتعقيدات قانونية تتعلق بفقدان الوثائق أو مصادرة الأملاك، في وقت لا يزال فيه التمويل الدولي لجهود الإعمار محدودا، ما يجعل العودة الآمنة حلما مؤجلا.
